اخبار لبنان
موقع كل يوم -الهديل
نشر بتاريخ: ٢٥ حزيران ٢٠٢٥
العافية النفسيَّة مطلب العصر.. فهل يكمن الحل في سياحة الاسترخاء؟
في عصرِ السرعةِ، والتوتُّرِ المتواصل، لم تعد العطلةُ فرصةً للهرب من العملِ فقط، بل أصبحت ضرورةً ملحَّةً لإعادةِ الاتِّصال بالذات، وتجديدِ الطاقة، واسترجاعِ السلامِ الداخلي. ووسطَ زحمةِ الحياةِ الرقميَّة، وكثرةِ الالتزامات، بات الكثيرون، يبحثون عن نوعٍ مختلفٍ من الإجازات، تلك التي لا يُفعَلُ فيها «أي شيءٍ»، لكنَّها تفعلُ كلَّ شيءٍ للنفسِ والجسد. أصبحت سياحةُ الاسترخاءِ توجُّهاً عالمياً نتيجةَ ارتفاعِ مستوياتِ التوتُّرِ في الحياةِ الحديثة. الناسُ، تسعى اليوم لإجازاتٍ صحيَّةٍ، تتضمَّنُ الوجودَ في الطبيعة، وتناولَ طعامٍ مغذٍّ، والانخراطَ في أنشطةٍ، تُعزِّز الجسدَ، والروحَ، والعقل. هي على العكسِ تماماً من الملل، والهدفُ الأساسُ منها إعادةُ التوازنِ من خلال الانفصالِ عن الضغوط، والتأمُّل، ما يعيدُ شحنَ الطاقةِ الذهنيَّة والنفسيَّة».و «الطبيعةَ بكلِّ عناصرها سرُّ الاسترخاء. البحارُ، والجبالُ، والهدوء، وحتى العزلةُ المؤقَّتةُ جميعها تمنحنا فرصةً للهروبِ من الضجيج، واستعادةِ السكينة. نحن في حاجةٍ للانفصالِ عن التكنولوجيا، ومواقعِ التواصلِ الاجتماعي خلال الإجازة. نعم، يُنصَحُ بذلك بشدَّةٍ. الانفصالُ الرقمي، يساعدنا في عيش اللحظة، وتذوُّقِ التجربةِ بالكامل دون تشتيتٍ، أو ضغطٍ من العالمِ الخارجي».
أنشطة شائعة ضمن سياحة الاسترخاء
اليوغا والتأمُّل.
المشي في الطبيعة.
المساجُ العلاجي.
الفوائد النفسية لسياحة الاسترخاء
تقليلُ مستوياتِ القلقِ والتوتُّرِ، وتصفيةُ الذهن.
تحسينُ جودةِ النومِ، والمزاجِ العام.
تعزيزُ التركيز، وصفاءُ الذهن.
تحفيزُ التفكيرِ الإيجابي، والإبداع.
تحسينُ المرونةِ الجسديَّةِ، والصفاءِ الدهني.
تعزيزُ الإحساسِ بالسلام.
تحسينُ الصحَّةِ العامَّة.
استعادةُ الاتِّصال بالذات.
تخفيفُ التوتُّرِ العضلي والنفسي.