"الجماعة الاسلامية" منخرطة في "طوفان الأقصى" وتحرّم العراضات العسكرية في الداخل

iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} عاد الحضور العسكري الميداني لـ'الجماعة الاسلامية' في لبنان إلى الواجهة مع بدء المواجهات على طول الحدود الجنوبية. أي دور تضطلع به 'الجماعة'؟ وما حجم امتدادها على الأراضي اللبنانية؟ وكيف تفسر العراضات العسكرية خلال تشييع كوادرها الذين يسقطون على الجبهة؟لم يكن اغتيال الجيش الاسرائيلي للقيادي في 'الجماعة الاسلامية' أيمن الغطمة في بلدة الخيارة في البقاع الغربي الأسبوع الفائت الأول من نوعه، إذ سبقه أكثر من اغتيال، وكذلك سقوط عدد من قادة 'الجماعة' وعناصرها خلال تنفيذ عمليات ضد المواقع الإسرائيلية على الحدود الجنوبية.صحيح أنه لا يمكن المقارنة بين القدرات العسكرية والبشرية والتقنية التي تمتلكها 'المقاومة الاسلامية' في لبنان وسائر فصائل المقاومة، إلا أن ذلك لا يحجب الدور الذي تضطلع به أحزاب وفصائل في المقاومة، ومن بينها 'قوات الفجر' التابعة لـ'الجماعة'.فتلك القوات لا تصدر بيانات بعد تنفيذ عملياتها ضد المواقع الإسرائيلية، وإنما تصدر بيانات تنعى فيها قادة وعناصر ميدانيين، وكذلك أولئك الذين...