اخبار لبنان
موقع كل يوم -المؤسسة اللبنانية للارسال
نشر بتاريخ: ١٤ أذار ٢٠٢٤
أخبرت امرأة أن والدتها أمضت سنوات في تهيئتها لكي تكون الأم الثانية لشقيقها بعد وفاتها، ما جعلها تواجه صعوبة بالغة في تحمل مسؤولية هذا الأمر .
وقالت المرأة في حديث خاص لموقع 'ديلي ميل' البريطاني، إن شقيقها أكبر منها بسبع سنوات وكان يتنمر عليها لسنوات، وعندما نضجا، بدأ شقيقها بالاعتداء عليها جسديًا ولفظيًا.
واستمرت الإهانات حتى بلغت المرأة الأربعينيات من عمرها، علماً أن شقيقها أوقف العنف الجسدي بمجرد بلوغهما سن المراهقة.
وعندما توفي والدهما، ركزت والدتها كل طاقتها وطاقة ابنتها للتركيز على شقيق الأخيرة، وأصرّت على قيامها بكافة الخدمات الخاصة لتأمين راحته وأموره الشخصية.
وقبل بضع سنوات، مرضت والدتهما، وتحملت ابنتها مسؤولية رعايتها بالكامل والتأكد من حصولها على ممرضة تعتني بها في غيابها.
وبعد وفاة الأم، انتقل ابنها إلى منزلها الذي تركته لهما، ولكنه كان يرفض الاهتمام به أو بأعمال الصيانة المتعلقة به مشيرا إلى أنها مسؤولية أخته.
وتهتم المرأة بدفع فواتير الطاقة الخاصة به وترتيب التأمين الخاص به، واعترفت بأنها تشعر بالذنب بحال تخلت عن القيام بهذه الأشياء وهي في حيرة من أمرها عما قد تفعله للتخلص من سيطرة شقيقها عليها.