اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ١٠ حزيران ٢٠٢٥
رأى الكاتب والمحلل السياسي يوسف دياب، في حديث لـ'النشرة'، أن الإعتداءات التي تحصل على قوات 'اليونيفيل' تمثل رسائل سلبية من لبنان عشية بحث التمديد لها في مجلس الأمن الدولي، معتبراً أنه إذا كان المجتمع الدولي راغباً في التمديد من جديد فإن هذا الأمر لن يكون بالصيغة التي أرسيت في الماضي، بدليل الموقفين الأميركي والإسرائيلي، وبالتالي التمديد قد يكون من ضمن شروط أكثر قسوة، معرباً أن خشيته من أن يقود الوضع الحالي إلى وضعها تحت الفصل السابع، أي تحولها إلى قوة ردع.
وأشار دياب إلى أنه لا يمكن فصل ما يقوم به ما يسمى الأهالي عن العمل الحزبي، خصوصاً أن هذه التحركات تبدو مبرمجة يقوم بها شبان يعرفون ما يقومون به، وبالتالي هي رسائل سياسية وليست أهلية، معتبراً أن التداعيات ستكون سلبية على الواقع في الجنوب، خصوصاً أن غالبية القوى السياسية، بما فيها رئيس المجلس النيابي نبيه بري تستجدي التمديد لأغراض سياسية وإقتصادية أيضاً.
ورداً على سؤال حول المصلحة من ذلك، لفت إلى أن 'حزب الله' يتوق إلى مرحلة تشبه مرحلة العام 2006، أي عندما أقر القرار 1701، عندما إستطاع بعد ذلك أن يلتف على القرار ويعيد بناء قدراته العسكرية، وبالتالي هو يعتقد أن توسيع دورها يعرقل خططه لإعادة بناء ترسانته، وبالتالي من مصلحة الحزب الحد من دورها وتكبيلها أو إلغاء هذا الدور.