اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٨ تموز ٢٠٢٥
يتوجّه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إلى ماليزيا، أول وجهة آسيوية له منذ توليه المنصب، لحضور اجتماع لدول جنوب شرق آسيا (آسيان)، في حين تهدد واشنطن بزيادة التعرفات على شركائها التجاريين وبينهم كوالالمبور.
وترمي الزيارة المقررة لروبيو إلى ماليزيا يومي الخميس والجمعة لتمكين الوزير الذي يشغل أيضا منصب مستشار الأمن القومي، من إنعاش التواصل مع منطقة آسيا والمحيط الهادئ في وقت تنشغل فيه الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب منذ عودته إلى السلطة في كانون الثاني بالحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس في بيان إن روبيو سيركز في أول زيارة آسيوية له بصفته وزيرا للخارجية 'على إعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة بتعزيز وضعية منطقة المحيطين الهندي والهادئ بصفتها حرة ومفتوحة وآمنة'، في عبارة عادة ما تستخدمها الدبلوماسية الأميركية للدلالة على التصدي للنفوذ الصيني.
وخلال المحادثات، سيتم التطرق كما هي الحال في كل زيارة يجريها مسؤول أميركي إلى آسيا، إلى الصين، وسط مخاوف بشأن ممارسات بكين في بحري الصين الجنوبي والشرقي والتي تعتبرها واشنطن 'استفزازية'، بالاضافة إلى تنامي نفوذها العالمي.
وقال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأميركية لصحافيين مشترطا عدم كشف هويته إن إعطاء الأولوية لهذه المنطقة 'يصبّ في مصلحة' الولايات المتحدة، لافتا إلى أن ذلك 'يعزز ازدهار الولايات المتحدة وأمنها'.