×



klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢٥ حزيران ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢٥ حزيران ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار لبنان

»سياسة» نداء الوطن»

"خمسون عاما على 13 نيسان" الفلسطينيون والحرب : هيّا إلى "تسليم" السلاح

نداء الوطن
times

نشر بتاريخ:  السبت ١٢ نيسان ٢٠٢٥ - ٠٢:٣٨

خمسون عاما على 13 نيسان الفلسطينيون والحرب : هيا إلى تسليم السلاح

"خمسون عاما على 13 نيسان" الفلسطينيون والحرب : هيّا إلى "تسليم" السلاح

اخبار لبنان

موقع كل يوم -

نداء الوطن


نشر بتاريخ:  ١٢ نيسان ٢٠٢٥ 

منذ العام 1982 خرج السلاح الفلسطيني عملياً من المعادلة الداخلية في لبنان. الثورة التي ألهمت الكثيرين في لبنان والعالم واعتقدت، زمن الأحلام الخادعة، أنّ السيطرة على لبنان يمكن أن تكون تعويضاً عن خسارة فلسطين، اكتشفت بعد فوات الأوان أن حرب لبنان دمرت القضية الفلسطينية. لذلك تركت البندقية وغادرت إلى سلطتها الوطنية في رام الله. ويبقى أن تنهي عملية تسليم السلاح في المخيمات.

لم يكن مفاجئاً سقوط المواقع العسكرية التي كانت تتمركز فيها قوى فلسطينية تشتغل عند النظام السوري بعد سقوط هذا النظام في 8 كانون الأول الماضي وفرار رئيسه بشار الأسد إلى موسكو. الأمر المستغرَب هو كيف أنّ السلطات اللبنانية المتعاقبة منذ العام 2005 وخروج جيش النظام السوري من لبنان لم تعمد إلى إنهاء وضع هذه المواقع ونزع سلاحها وترحيل عناصرها من الناعمة، قرب بيروت، وقوسايا في البقاع الأوسط، وحلوة في البقاع الغربي.

عرفات وطريق القدس

عندما خرج رئيس منظمة التحرير ياسر عرفات من بيروت في 30 آب 1982 عن طريق البحر قال إنه ذاهب إلى القدس. ولكنّه بعد أشهر قليلة عاد سرّاً بواسطة زروق إلى مدينة طرابلس. خسر عرفات في المرة الأولى أمام العدو الإسرائيلي بعد اجتياح حزيران 1982 ولكنّه لم يكن مستعدّاً بعد لترك السلاح والساحة اللبنانية. اعتقد أنّ طرابلس يمكن أن تكون بديلاً عن بيروت أو أن يعود منها إلى بيروت بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي. ولكنّه لم يتوقّع أن تكون هزيمته الثانية على يد رئيس النظام السوري حافظ الأسد.

ما لم تفعله إسرائيل في اجتياحها أكمله لها الأسد. شقّ 'حركة فتح' التي أسّسها عرفات وأطلقت الكفاح المسلح الفلسطيني مطلع عام 1965، وأنهى وجودها في البقاع وشنّ الحرب المدمّرة على القوات التابعة له في مخيمي البارد والبداوي وفي طرابلس ومحيطها، وأجبره مرة ثانية على الخروج من طرابلس عبر البحر على متن باخرة بحماية دولية. هذه المرّة أكّد أيضاً أنه ذاهب إلى القدس وأنّه سيلتحق بقطار السلام مع إسرائيل. هكذا كانت محطته الأولى في القاهرة للقاء رئيسها حسني مبارك وارث الرئيس أنور السادات واتفاقية كامب دايفد والسلام مع إسرائيل. ولم يعد منذ ذلك التاريخ معنى للسلاح الفلسطيني خارج فلسطين.

سلاح الحرب والتدمير

أشعل السلاح الفلسطيني الحرب في لبنان. في النتيجة نجحت الحرب في تدمير القضيتين الفلسطينية واللبنانية. لعب هذا السلاح دوراً رئيسياً في الانقضاض على الدولة اللبنانية والجيش اللبناني منذ العملية الفدائية الأولى عام 1965. ولكنه في الواقع كان يقوم بعملية تدمير ذاتي في وقت كان يتوهّم أنّه يصنع الانتصارات. في الواقع أيضاً أنّ هذا السلاح الذي ألهم الملايين في العالم واستقطب كثيرين إلى العمل الفدائي، وجد نفسه في طريق مسدود فيه فتحة واحدة عبَرَها ياسر عرفات نحو اتفاق أوسلو عام 1993، الذي عاد معه إلى أرض فلسطين عبر قطاع غزة، حيث نظمت له استقبالات حاشدة، وهو ابن هذا القطاع وابن القضية الفلسطينية.

جعل عرفات لبنان ساحة مفتوحة لعملياته ومثله فعلت المنظمات الأخرى التي وُلدت تباعاً وانخرطت في العمل المسلح. وحوّل المخيمات إلى معسكرات تخرِّج المقاتلين وترسلهم إلى الجبهات وإلى تنفيذ العمليات. ولكنّه في الحقيقة كان يدخل في مواجهة غير متكافئة مع إسرائيل استهلكت الكثير من قياداته ورجاله وقواته، وانتهت بما يشبه الاستسلام، أو التسليم بالخسارة وبمشيئة القدر والدولة الإسرائيلية.

لم يكن للسلاح الفلسطيني دور أساسي في الحرب اللبنانية بمعناها الواسع إلا في حرب السنتين من 13 نيسان 1975 وبوسطة عين الرمانة، إلى أيلول 1976 ودخول قوات الردع العربية في بداية عهد الرئيس الياس سركيس. منذ ذلك التاريخ تحوّلت الحرب إلى مواجهة بين جيش النظام السوري و'القوات اللبنانية' بينما كان السلاح الفلسطيني صار خارج خطوط التماس في الداخل عملياً مع حفاظه على مواقعه في الجنوب الذي لم تدخله القوات السورية. بعد اجتياح إسرائيل في 14 آذار 1978 ابتعد هذا السلاح عن الحدود ولكن الشمال الإسرائيلي بقي تحت مرمى النيران الفلسطينية وهذا ما مهّد لاجتياح العام 1982 والقضاء على البندقية الفلسطينية التي كانت شعار كل الثورات في العالم.

إلى 'حماس' و'الجهاد'

بعد إقامة السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله خرج السلاح الفلسطيني نهائياً من المعادلة الداخلية بقرار من هذه السلطة ولكنّ المخيمات بقيت مسلّحة. صحيح أنّ المنظمات الفلسطينية المنضوية في 'منظمة التحرير' انضوت تحت سقف هذا القرار ولكنّ حالة جديدة كانت تولد مع صعود حركتي 'حماس' و'الجهاد الإسلامي' اعتباراً من العام 1987.

حرب المخيمات التي خاضتها 'حركة أمل' ضد القوى الفلسطينية، استمرّت من عام 1985 حتى عام 1990. عملت الحركة على منع عرفات من السيطرة مجدّداً على المخيمات بينما أرادها عرفات معركة لتثبيت الهوية الفلسطينية ولبقاء 'منظمة التحرير' الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في صراع لم تكن له نهاية مع رئيس النظام السوري حافظ الأسد.

بدأت حروب الفلسطينيين خارج فلسطين مع بداية الكفاح المسلح عام 1965، وكانت بداية 'العاصفة' التي جرفت الشعب الفلسطيني، وتجربة العنف وخطف الطائرات والاغتيالات. حاول الفلسطينيون السيطرة على الحكم في الأردن وفشلوا في المعركة مع الملك حسين، وانتقلوا إلى لبنان ليكرّروا المحاولة، ووجدوا مناصرين لهم أعانوهم في حربهم لإسقاط الدولة. ولكن في هذه الحرب التي توهّموا فيها أنّهم يمكن أن ينتصروا، كانوا يستنزفون القضية الفلسطينية ويذبحونها. وقد عرفوا هذه الحقيقة ولكن بعد فوات الأوان.

اعتراف متأخر بالخطأ

ثمة اعتراف فلسطيني متأخر بالخطأ في المشاركة في حرب لبنان. وثمة تحذير لحركة 'حماس' من مغبة إعادة الدور في المخيمات للسلاح بعد تجارب مريرة في مخيم عين الحلوة خصوصاً، الذي صار مقسماً بين مراكز قوى أصولية وغير أصولية. في كل مرة تحصل فيها اشتباكات داخل هذا المخيم أو في غيره تسارع السلطة الوطنية الفلسطينية إلى نفي أي تأثير لهذا السلاح خارج المخيمات وتؤكّد أنّه خرج أو هي أخرجته من المعادلة اللبنانية الداخلية. بات الصراع في هذه المخيمات ليس مع قوات 'اليمين اللبناني' أو 'الانعزاليين' أو قوات وأحزاب 'الجبهة اللبناية'، بل بات عنوان الصراع يتمحور حول دور 'حزب الله' والعلاقة معه. هكذا حصل الانقسام الفلسطيني الجديد خصوصاً بين 'فتح' و'حماس' وبين من هو مع 'الحزب' ومن هو ضدّه. وزادت حدّة المواجهة بعد انهيار النظام في سوريا وبعد الضربة التي تعرّضت لها حركة 'حماس' في غزة و'حزب الله' في لبنان.

ثمة قرار يجب أن تأخذه السلطات اللبنانية بتجريد المخيمات من السلاح على ضوء إقرار السلطة الفلسطينية بضرورة إنهاء دور السلاح الفلسطيني في المخيمات وفي خارجها. فما طُبّق على تسليم المراكز التي كانت تابعة للنظام السوري مثلاً يجب تطبيقه على سائر المخيمات لأنّ السلاح الفلسطيني فقد دوره في التحرير وفي رسم طريق العودة إلى فلسطين، وعليه الخروج من أخطائه التاريخية في لبنان.

قبل عام 1982 كان شعار الثورة الفلسطينية هيّا إلى السلاح. اليوم هناك حاجة إلى تعديل بسيط: هيّا إلى تسليم السلاح.

خمسون عاما على 13 نيسان الفلسطينيون والحرب : هيا إلى تسليم السلاح
نداء الوطن
"نداء الوطن" جريدةٌ لبنانية، سياسية، سيادية ومستقلّة هدفها توفير المعلومة والخبر اليقين فضلاً عن أداء دور رياديّ في نشر مبادئ الحرية والسيادة والديمقراطية وحقوق الانسان.
نداء الوطن
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار لبنان:

الرامي: نحن اليوم أمام لحظة مفصلية وأيام سعيدة تنتظرنا

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
8

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2064 days old | 703,234 Lebanon News Articles | 16,335 Articles in Jun 2025 | 273 Articles Today | from 58 News Sources ~~ last update: 26 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل