اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٥ تموز ٢٠٢٥
قال 'توم براك' ما قاله ومشى، ليحمل كلامه ما حمل من ابتزاز وتهويل وتهديد ضد لبنان وشعبه في مواقف فاضحة لاقت ردوداً مستنكرة ورافضة من قبل العديد من القوى الوطنية..
لكن قوى تسمي نفسها سيادية إما جارت براك في تهديداته أو بلعت ألسنتها حيال ما أثاره، ليُطرح السؤال هنا عن جرأة هذه الأطراف في الرد على المبعوث الأميركي.. وهو ما يحدثنا عنه النائب السابق إميل إميل لحود الذي لفت الى ان العمل سابقا كان لتطويع سوريا واتجاهها للتطبيع مع العدو الصهيوني وهذا الامر لم ينجح، فيما يبدو ان هذا الامر قابل للتطبيق حاليا فأصبح البعض في الداخل اللبناني جاهز للتخلي عن مبادئه وسيادته وحتى وطنه.
هذه القوى لطالما وضعت مصالحها فوق كل اعتبار يُذَكِّر لحود، موضحا ان البعض سيقف بالمرصاد لهكذا مشاريع ومنهم الجيش اللبناني والمقاومة وكل من يؤمن ان لبنان مستقل .
وراى لحود ان عامة الشعب اللبناني ملتف حول جيشه وسيلتفون حول مقاومتهم في مواجهة هكذا طروحات وبان المعادلة الذهبية جيش وشعب ومقاومة ستقف بالمرصاد.
هو الإنصياع للخارج ولإملاءاته إذاً تعود عليه أدعياء السيادة في لبنان ولو كان ذلك خلافاً لمصلحة الوطن وشعبه.