اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٩ أب ٢٠٢٤
اعتبر وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني، أن التجارب أثبتت أن الكيان الصهيوني لا يشكل تهديدًا للشعب الفلسطيني فقط، وإنما يهدد الأمة الإسلامية برمتها، ما يُلزم الدول الإسلامية أن تتخذ موقفا سياسيًا وخطوات عملية لمواجهة تهديدات هذا الكيان.
والتقى كني مع وزير الخارجية الصومالي أحمد المعلم فقيعلى هامش اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة.
وفي هذا اللقاء، رحب كني بمبادرة الحكومة الصومالية للتحضير لإعادة العلاقات بين البلدين وأكد: 'نعتقد أنه ينبغي على الدول الإسلامية تعزيز علاقاتها بما يتماشى مع المصالح المشتركة وكذلك مواجهة أعداء العالم الإسلامي، وليس لدينا أي قيود لتطوير وتوسيع العلاقات مع الدول الأفريقية'.
كما أشار إلى الجرائم التي ارتكبها الكيان خلال الأشهر العشرة الماضية من قتل الأبرياء والعزل بأحدث الأسلحة الأمريكية.
بدوره أعرب وزير الخارجية الصومالي الجديد عن ارتياحه لفرصة عقد هذا اللقاء، وأوضح موقف هذا البلد الداعم للقضية الفلسطينية وأدان العدوان الإسرائيلي على سيادة واستقرار الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأعرب عن تعازيه بمناسبة استشهاد رئيس المكتب السياسي لحماساسماعيل هنية.
وأكد: 'نحترم دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم'.
كما ثمن وزير الخارجية الصومالي دعم إيران لاستقرار وأمن الصومال في التعامل مع ظاهرة الإرهاب الشريرة، وأشار إلى أن بلاده تحاول تطوير وتعميق العلاقات بين مقديشو وطهران وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.