×



klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢١ أيار ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lebanon
لبنان  ٢١ أيار ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار لبنان

»سياسة» المرده»

عن الأسباب العميقة لحرب غزّة: لا خلاف إسرائيلياً على الإبادة

المرده
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ٢١ أيار ٢٠٢٥ - ١٠:٠٤

عن الأسباب العميقة لحرب غزة: لا خلاف إسرائيليا على الإبادة

عن الأسباب العميقة لحرب غزّة: لا خلاف إسرائيلياً على الإبادة

اخبار لبنان

موقع كل يوم -

المرده


نشر بتاريخ:  ٢١ أيار ٢٠٢٥ 

كتب يحيى دبوق في 'الأخبار'

يُصرّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على الاستمرار في حربه ضدّ قطاع غزة، بما يشمل عمليات القتل الجماعي والتدمير الشامل والتشريد الواسع، تحت ذريعة «الانتقام من حماس واستعادة الأمن». ومع تصاعد الانتقادات الدولية والانقسامات الداخلية، برز تفسير شائع يربط استمرار الحرب بعدم رغبة نتنياهو في فقدان دعم ائتلافه السياسي المتطرّف، خشية سقوط حكومته. لكنّ الحقيقة أعمق من ذلك؛ إذ ترتبط بجوهر أيديولوجي متجذّر، له عمق تاريخي، وتغذّيه البنية النفسية والاجتماعية لمعظم الإسرائيليين.

وفي ما يلي بعض الإيضاحات بهذا الخصوص:

أولاً: يزعم البعض أنّ نتنياهو أقلّ تطرفاً من شركائه في الحكومة، وعلى رأسهم الوزيران إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، وأنّه يستجيب لضغوطهم للحفاظ على تماسكها، تحت طائلة خسارة السلطة وإضعاف قدرته على مواجهة ملفاته القضائية التي قد تودي به إلى السجن. غير أنّ الواقع يقول إن نتنياهو لا يقلّ تطرّفاً عن أولئك، بل يتميّز بقدرة أكبر على تغليف أفكاره بسياسات تبدو دبلوماسية وأقلّ صدامية، ما يسمح له بالاحتفاظ بصورة «أقلّ تطرّفاً» مقارنة بأقرانه، بينما يمارس فعلياً السياسات نفسها التي يتبنّاها المتطرّفون في حكومته.

وبن غفير، مثلاً، يطلق تصريحات فجّة ومباشرة عن «القضاء على الفلسطينيين»، فيما يتجنّب نتنياهو مثل هذا الخطاب، ويفضّل تطبيق السياسات نفسها بأساليب أكثر هدوءاً. وهو لا يرى أصلاً حاجة إلى التصريح بأنّ الفلسطينيين «حشرات»، لأنّه يتعامل معهم على هذا النحو في الواقع اليومي، وهو ما لا يعبّر عن سلوك فردي، بل يعكس طبيعة الثقافة السائدة في المجتمع الإسرائيلي برمّته.

ثانياً: لا يمكن فهم سلوك نتنياهو، ولا السياسات الإسرائيلية عموماً، من دون العودة إلى البنية الثقافية والاجتماعية التي نشأ فيها معظم الإسرائيليين. فمنذ الطفولة، يتلقّى الإسرائيلي رسالة واضحة: «أنت أفضل، والآخر – خصوصاً الفلسطيني – أقلّ شأناً، وغير مهم»، في رسالة تتكرّس من خلال العائلة، والمدرسة، والإعلام، والدائرة الاجتماعية. هكذا، ينمو الطفل اليهودي وهو يسمع عن «الشعب المختار»، ويُلقَّن بأنّ الفلسطيني تهديد دائم، ما يخلق بنية نفسية تنزع إلى نفي الآخر ورفض الاعتراف بإنسانيته.

وتفسّر هذه البنية كيف يمكن لجندي إسرائيلي عادي أن يشارك في القتل والتدمير من دون أدنى شعور بالذنب، وكأنّه يؤدّي واجباً أخلاقياً أو وطنياً. والواقع أنه منذ تأسيسها، لم تكن الدولة اليهودية مشروعاً سياسياً فحسب، بل أيضاً مشروعاً ثقافياً وأيديولوجياً يقوم على فكرة السيطرة الشاملة على الأرض وإنهاء الوجود الفلسطيني. وبالتالي، فإن نتنياهو ليس استثناءً، بل هو تجسيد صريح لهذا المشروع، وإن تتيح له خبرته السياسية التقدّم بخطاب أكثر حنكة.

الحرب في غزة خيار أيديولوجي محسوب، لا مجرد ردّ فعل سياسي أو أمني

ثالثاً: من التفسيرات الشائعة لاستمرار الحرب، مقولة: «إذا توقّفت الحرب الآن، سيسقط الائتلاف الحكومي». لكنّ هذا الافتراض ليس مؤكداً، ويبدو أنّه يُستخدم كمبالغة سياسية مريحة، إذ صحيح أنّ هناك مكوّنات متطرّفة تهدّد بالانسحاب، غير أنّ هذا لا يعني بالضرورة أنّها ستُسقِط الحكومة. فالمصالح السياسية والأيديولوجية والاستيطانية، وخصوصاً في الضفة الغربية، كلها أهداف بعيدة المدى لهذه المكوّنات، وتتطلّب الحفاظ على الهيكل الحكومي لتحقيقها. كما أنّ أجندة المتطرّفين لا تقتصر على غزة، بل تشمل مشروعاً أوسع لإعادة تشكيل الهوية الإسرائيلية وتكريس الاستيطان في فلسطين التاريخية.

وفي موازاة ذلك، فإنّ نتنياهو لا يبدو مقيّداً بالائتلاف بالمعنى الحرفي، بل يستخدمه كغطاء لتبرير قراراته الأيديولوجية. وهو يختار البقاء مع تلك القوى لأنّه يشاركها الرؤية نفسها، ويعلم أنّ الشارع الإسرائيلي – بما فيه التيار الليبرالي – لا يعارض سياساته جذرياً. ولذا، فإنّ التذرّع بخوفه من السقوط أو من ملاحقاته القضائية لا يُخفي حقيقة أنّ خياراته نابعة من قناعة فكرية وسياسية.

رابعاً: استمرار الحرب لا يبدو ضرورة سياسية أو أمنية فقط، بل هو خيار استراتيجي مدروس، يقوم على قناعة راسخة بأنّ القوة العسكرية هي الوسيلة الفُضلى لتحقيق أهداف إسرائيل، سواء في غزة أو في ساحات أخرى. وليس من المبالغة القول إنّ نتنياهو يرى في هذه الحرب فرصة لإعادة ترميم الردع، وفرض تصوّره لحدود الدولة، وتكريس منطق الإبادة كوسيلة لتحقيق ما يراه «الأمن الإسرائيلي».

خامساً: الرغبة في الإبادة ليست طارئة على المشروع الصهيوني. فمنذ ما قبل إعلان قيام الدولة عام 1948، كانت مقولة «أرض بلا شعب» تعبيراً عن طموح يتجاوز الطرد إلى الإلغاء الكلّي للوجود الفلسطيني. وقد سعت إسرائيل إلى تحقيق ذلك بالقوة حيناً، وبالتطهير العرقي حيناً آخر، وبتقنيات متعدّدة تجمع بين القتل والتجويع والسيطرة. والحرب الحالية ليست سوى فصل إضافي في هذا المسار الطويل. ولو توفّرت لإسرائيل الإمكانية لتنفيذ مشروعها بشكل شامل، لما تردّدت، غير أنّها تعمل وفق معادلة القتل التدريجي، تحت غطاء دولي أو صمت غربي، ومن دون كلفة دبلوماسية عالية.

سادساً: الولايات المتحدة شريك مباشر في هذه الإبادة، إذ لا يمكن فصل ما تقوم به إسرائيل عن الدعم الأميركي الشامل، سياسياً وعسكرياً ولوجستياً، والذي من دونه ما كان لإسرائيل أن تستمرّ بهذه الوحشية. وعليه، فإن الإدارتين الأميركيتين، السابقة والحالية، من الحزبين، تتحمّلان مسؤولية متساوية عن ما يجري في غزة؛ ذلك أن بلادهما ليست مجرّد داعم خارجي، بل طرف فاعل في صناعة القرار الإسرائيلي، وفي منحه الشرعية الزائفة على الساحة الدولية. ولو أرادت واشنطن إيقاف الحرب، لفعلت بسهولة؛ لكنّ استمرارها يخدم مصالحها الاستراتيجية، وربّما حتى حساباتها الداخلية المرتبطة بالانتخابات واللوبيات.

في المحصّلة، نتنياهو ليس أسيراً لائتلافه، بل هو عماد هذا الائتلاف. وهو لا يتّخذ قراراته مُجبراً، بل بملء إرادته، وبناءً على قناعة أيديولوجية راسخة. والحرب في غزة ليست صدفة، ولا نتيجة ضغط مرحلي، بل هي تعبير عن سياسة صلبة ترى في الفلسطيني تهديداً وجودياً يجب التخلّص منه، سواء بالقتل، أو التشريد، أو الحصار. وتجد إسرائيل في هذه اللحظة فرصة نادرة لتحقيق هذا الهدف، ولا تتردّد في استغلالها.

أما الأصوات الإسرائيلية المعارِضة، فهي جزء من لعبة داخلية، تهدف أحياناً إلى تحسين شروط التفاوض أو الحفاظ على التوازن السياسي، وليس إلى إيقاف الحرب فعلياً. حتى أولئك الذين يطالبون بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مقابل هدنة، لا يفعلون ذلك انطلاقاً من رفض للمجزرة، بل من باب البراغماتية. فالحرب على غزة، من وجهة نظر إسرائيلية، هي إنجاز استراتيجي، والتخلّي عنها خسارة لا تُحتمل حتى لمن يرغب في إنهائها.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار لبنان:

إستهداف دراجة نارية في عيترون

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
18

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2029 days old | 673,650 Lebanon News Articles | 27,658 Articles in May 2025 | 1,174 Articles Today | from 58 News Sources ~~ last update: 24 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



عن الأسباب العميقة لحرب غزة: لا خلاف إسرائيليا على الإبادة - lb
عن الأسباب العميقة لحرب غزة: لا خلاف إسرائيليا على الإبادة

منذ ٠ ثانية


اخبار لبنان

رشيد نجار يلامس القلوب بأول أغنية خاصة.. هلق أصعب - xx
رشيد نجار يلامس القلوب بأول أغنية خاصة.. هلق أصعب

منذ ٠ ثانية


لايف ستايل

بهذه الطريقة.. عمر مرموش يسجل واحدا من أجمل أهدافه في مرمى بورنموث - eg
بهذه الطريقة.. عمر مرموش يسجل واحدا من أجمل أهدافه في مرمى بورنموث

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

رئيس حكومة فرنسي أسبق يدعو الدول الغربية إلى عزل إسرائيل ومواجهة غطرستها - ps
رئيس حكومة فرنسي أسبق يدعو الدول الغربية إلى عزل إسرائيل ومواجهة غطرستها

منذ ٠ ثانية


اخبار فلسطين

 غالية تنقل كواليس الجزء الثاني من سلسلة ولاد يزة -فيديو - xx
غالية تنقل كواليس الجزء الثاني من سلسلة ولاد يزة -فيديو

منذ ثانية


لايف ستايل

 مدبولي مصنع سوميتومو اليابانية يصدر بـ300 مليون دولار سنويا - eg
مدبولي مصنع سوميتومو اليابانية يصدر بـ300 مليون دولار سنويا

منذ ثانية


اخبار مصر

لـ 22 يناير.. تأجيل محاكمة مساعدة الفنانة هالة صدقي في واقعة التشهير - eg
لـ 22 يناير.. تأجيل محاكمة مساعدة الفنانة هالة صدقي في واقعة التشهير

منذ ثانية


اخبار مصر

ما المناطق التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية جنوب ووسط سوريا - sy
ما المناطق التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية جنوب ووسط سوريا

منذ ثانية


اخبار سوريا

رفع الحظر عن مشروع بحري لطاقة الرياح في نيويورك - qa
رفع الحظر عن مشروع بحري لطاقة الرياح في نيويورك

منذ ثانيتين


اخبار قطر

السادات منع برنامجه بسبب فيفي عبده وأحب فنانة شهيرة ولم يتزوجها لفارق السن وحارب السرطان في صمت 31 معلومة عن سمير صبري - xx
السادات منع برنامجه بسبب فيفي عبده وأحب فنانة شهيرة ولم يتزوجها لفارق السن وحارب السرطان في صمت 31 معلومة عن سمير صبري

منذ ثانيتين


لايف ستايل

وزير الخارجية يبدأ اليوم زيارة عمل إلى دمشق لعقد مباحثات موسعة - jo
وزير الخارجية يبدأ اليوم زيارة عمل إلى دمشق لعقد مباحثات موسعة

منذ ثانيتين


اخبار الاردن

حريق هائل يلتهم قصر فاخر قرب منزل أوباما في واشنطن.. فيديو - sa
حريق هائل يلتهم قصر فاخر قرب منزل أوباما في واشنطن.. فيديو

منذ ثانيتين


اخبار السعودية

مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يستأصل ورما بطول 24 سم لخمسينية وينهي معاناتها مع نزيف متقطع وآلام استمرت أشهر - sa
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يستأصل ورما بطول 24 سم لخمسينية وينهي معاناتها مع نزيف متقطع وآلام استمرت أشهر

منذ ثانيتين


اخبار السعودية

نائب نرويجي يرشح إيلون ماسك لجائزة نوبل للسلام - ps
نائب نرويجي يرشح إيلون ماسك لجائزة نوبل للسلام

منذ ٣ ثواني


اخبار فلسطين

عصام الحضري: اللي زعلان يزعل أنا أسطورة وقفازاتي في متحف الفيفا تشهد - sa
عصام الحضري: اللي زعلان يزعل أنا أسطورة وقفازاتي في متحف الفيفا تشهد

منذ ٣ ثواني


اخبار السعودية

أمانة عسير تعتمد الأحوزة العمرانية الدائمة لـ20 تجمعا سكنيا - sa
أمانة عسير تعتمد الأحوزة العمرانية الدائمة لـ20 تجمعا سكنيا

منذ ٣ ثواني


اخبار السعودية

أسعار الذهب اليوم الأربعاء في الأسواق المحلية - ye
أسعار الذهب اليوم الأربعاء في الأسواق المحلية

منذ ٣ ثواني


اخبار اليمن

صلح قبلي ينهي قضية قتل بين أسر الواصلي والدميني والشهاري في إب - ye
صلح قبلي ينهي قضية قتل بين أسر الواصلي والدميني والشهاري في إب

منذ ٣ ثواني


اخبار اليمن

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل