اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ٥ حزيران ٢٠٢٥
لم يعد العدو الاسرائيلي يقف عند حدود في ظل الصمت اللبناني الرسمي حيال ممارساته العدوانية وغض الطرف الكامل من لجنة مراقبة وقف اطلاق النار.
وأفاد مراسل اللواء في النبطية سامر وهبي أن 4 زوارق لجيش العدو الاسرائيلي اجتازت خط الطفافات واختطفت أحد الصيادين، ويدعى علي فنيش من بلدة معروب، من داخل مركبه مقابل رأس الناقورة، وهو يملك محلا لبيع قطع صيد السمك.
وأقدمت الزوارق الاسرائيلية على تطويق زورق صيد كان على متنه صيادان، وقامت بخطف فنيش من بلدة معروب، وهو يملك محلا لبيع قطع صيد السمك، واقتادته الى داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة، بينما تركت الثاني في المكان، حيث خضع لتحقيق لدى مخابرات الجيش، ثم افرج عنه لاحقا. ولا يزال مصير فنيش مجهولاً .
وفي إطار الاعتداءات المتواصلة حلقت مسيّرة معادية على علو منخفض فوق الضاحية الجنوبية وبيروت. كما حلق الطيران الحربي المعادي على علو متوسط في أجواء مدينة بعلبك ومنطقتها.
وألقت طائرات مسيّرة إسرائيلية معادية منشورات في أجواء بلدة يارون – قضاء بنت جبيل، تضمنت تهديدًا مباشرًا لمختار البلدة، وذلك في اطار الترهيب الذي يمارسه العدو ضد ابناء البلدات الحدودية.
وجاء في المنشورات: «المختار بايع الضيعة، هنيئًا للمختار السابق محمد عباس شاهين، تم إختيارك لتكن عبرة لمن يعتبر، أنت مرصود ومراقب جوًّا وأرضًا والكل يرى ويسمع. أعدل عن دهائك مع جمعية وتعاونوا الصفراء لصالحك ولصالح أهالي يارون».
ومساء الثلاثاء القت مسيّرة قنبلة على بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل. كما حلق الطيران الإسرائيلي المسيّر على علو متوسط فوق بلدات قرى غرب بعلبك في أجواء قرى شمسطار وطاريا وبوداي وبدنايل.
وألقى جيش العدو الإسرائيلي قنابل حارقة في أطراف بليدا وقنابل مضيئة في أجواء عيتا الشعب.
وعمدت محلقة اسرائيلية عصر أمس الى القاء قنابل في محيط جرافة كانت تعمل في بلدة يارون في قضاء بنت جبيل في رفع انقاض احد المنازل في حي السلطاني جنوبي شرقي البلدة ، وبعدها بدقائق اطلقت مسيّرة معادية صاروخاً موجَّهاً باتجاهها بهدف اعطابها وتعطيل عملها.
الكتيبة الاسبانية
وأشارت الكتيبة الإسبانية (لواء بريليب 43) العاملة في إطار قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان - «اليونيفيل»، في بيان، إلى أنها «تخطو أولى خطواتها، منذ تسلمت مهامها في مناطق انتشارها في القطاع الشرقي من المنطقة الحدودية، بإقامة جسور تعاون وعقد لقاءات مع السلطات المحلية والفاعليات، بهدف مد يد العون والمساعدة للمجتمعات المحلية بكل أطيافها، حيث قوبلت أينما حلت، بعبارات الترحيب والامتنان من قبل السكان الجنوبيين، إذ تبين أن لقاءات صغيرة كهذه، من شأنها أن تبني روابط كبيرة، مما يؤكد، أن وجود «اليونيفيل» جنوباً، لا سيما الوحدة الإسبانية، لا تزال تصنع الفارق في المنطقة».
ولفتت إلى «أن لقاءات عدة عقدت، خلال الأيام الأولى، بين المجتمع اللبناني والوحدات الإسبانية المنتشرة في المنطقة، في أجواء ودية متبادلة، بهدف تعزيز التعاون المستقبلي، أتاحت الفرصة لمسؤولي مكتب التعاون المدني - العسكري (Cimic)، تحديد مجالات المشاريع ذات الأثر السريع، التي تتطلب اهتماما خاصا من قبل اليونيفيل».
واعتبرت أن «هذه اللقاءات الصغيرة القيِّمة الغنية بالمعاني، التي يعقدها رجال ومجندات القبعات الزرق مع المجتمعات المحلية، تعد الأسس التي تُبنى عليها روابط قوية بين الثقافات والحضارات، وتعزز إلتزام إسبانيا السلام والتعاون الدولي»، لافتة إلى أن «قوات حفظ السلام الدولية لا تزال تترك أثرا ملموسا ومهما في المنطقة، من خلال دعم الاستقرار وتعزيز التفاهم المتبادل».