اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
نظّمت حركة الشبيبة الأرثوذكسية في رعايا الشويفات، بسابا وكفرشيما، رحلة مميّزة لأبنائها من أسرة الطفولة والاستعدادية والثانويين، حملوا خلالها شغف التعرّف إلى تاريخهم واعتزازهم بجذور الوطن، في أجواء وطنية نابضة بالانتماء، وضمن نشاط مشترك يوثّق الذاكرة الحيّة للاستقلال.
كانت المحطة الأولى بيت الاستقلال في بشامون، هذا البيت الذي حفظ بين جدرانه أنفاس رجالات صاغوا حرية لبنان. هناك استقبلهم صاحب الدار السيد جهاد الحلبي، فحدّثهم بخصوصية العارف والشاهد عن تلك المرحلة الخالدة، وعن الرموز والوثائق والصور التي تحرس ذاكرة الاستقلال ككنز لا يقدّر بثمن.
ثم انتقلوا إلى قصر بطل الاستقلال الأمير مجيد أرسلان في خلدة، حيث كان في استقبالهم الدكتور سليم حمادة. تجوّلوا بين الصور المعلّقة على جدران الديوان، وكلّ صورة فصلٌ من حكاية وطن يُبنى بالتضحيات. وبمبادرة كريمة من الأميرة زينة طلال أرسلان، أقيم استقبال مميّز للمشاركين، تزيّنه ضيافة تعبق بروح المناسبة وكرم أهل الدار.
أمّا المحطة الثالثة والأخيرة، فكانت ثكنة الجيش اللبناني في خلدة، حيث كان الاستقبال هذه المرة محمولًا على كتف العسكر وعزة البزّة. قدّم عناصر الكتيبة ٨٣ عرضًا عسكريًا بأليات عسكرية للمشاركين، وردّدوا وإياهم النشيد الوطني تحية لشهداء الجيش.
ولفتةً تعبّر عن الامتنان، قدّم الأولاد في كل محطة باقة من الورد إلى مستقبليهم، وكأنهم يقدّمون وردًا للبنان نفسه: لبنان الذاكرة، ولبنان الرسالة، ولبنان الذي يتجدد في قلوب شبابه.











































































