"الحزب" العاجز.. يبحث عن أي فرصة

لا تزال الضربات الإسرائيلية تتوالى يومياً مستهدفة قيادات من حزب الله حيث لا يمر يوم من دون استهداف إسرائيلي، وباتت ترتفع الأسئلة والتساؤلات حول موقف حزب الله الصامت بوجه الخروقات الإسرائيلية المتكررة.

وفي هذا الإطار، تعج الكواليس السياسية بالحديث عن أنّ الحزب لم يعد قادراً اليوم على مواجهة إسرائيل أو القيام بأي عملية عسكرية ضدها أو حتى مناورة لرفع معنويات جمهوره، وتحديداً بعد الحديث عن خرق كبير لعدد من العملاء لصفوفه، وأعربت المصادر عن تخوفها من أن يعبث الحزب بالداخل لرفع معنويات بيئته الحاضنة.

وفي هذا الإطار، تشير مصادر سياسية متابعة عبر 'هنا لبنان' أنّ الحزب لن يتمكن اليوم من استدراج الداخل إلى أي معركة أو مواجهة خصوصاً وأنّ أوامر وتوجيهات أعطيت للجيش اللبناني والقوى الأمنية بمنع أي إخلال بالأمن وضرب كل من تسول له نفسه العبث بالأمن بيد من حديد، كما أنّ مخابرات الجيش تتابع عن كثب أي محاولات للعبث بالأمن وتعمل على توقيف الفاعلين والمحرضين.