اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٨ تموز ٢٠٢٥
بعد قليل من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة سترسل «مزيدا من الأسلحة الدفاعية» إلى أوكرانيا، أكدت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) استئناف إرسال الأسلحة الأميركية إلى كييف لـ«ضمان قدرة الأوكرانيين على الدفاع عن أنفسهم، بينما نعمل على ضمان سلام دائم ووقف أعمال القتل»، مشددة في الوقت نفسه على أنها ستواصل «تقييم الشحنات العسكرية حول العالم، وهو جزء لا يتجزأ من أولوياتنا الدفاعية المتمثلة في مبدأ أميركا أولا».وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس ، «سيتعيّن علينا إرسال مزيد من الأسلحة، أسلحة دفاعية بالدرجة الأولى»، موضحاً أن الأوكرانيين «يتعرضون لضربات قاسية للغاية»، وجدد إبداء «استيائه» من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم جنوحه للسلم.والولايات المتحدة، الداعم العسكري الأكبر لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي، أعلنت الأسبوع الماضي تعليق إرسال بعض شحنات الأسلحة إلى كييف، بما في ذلك صواريخ لمنظومة «باتريوت» للدفاع الجوي، في إطار مراجعة لـ «البنتاغون» لمدى تطبيق مبدأ أميركا أولاً، وسط حديث عن نقص في الذخائر الأميركية. ويحاول ترامب، الذي تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء حرب أوكرانيا «في غضون 24 ساعة»، منذ عودته إلى البيت الأبيض، إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تارة عبر الترغيب وطورا عبر الوعيد، بوقف الحرب لكن من دون تحقيق أي تقدم ملموس حتى الآن.وسبق لترامب أن صرح الجمعة بأنه «مستاء للغاية» من المكالمة الهاتفية الأخيرة مع بوتين، وألمح إلى أنه قد يلجأ إلى تشديد العقوبات على موسكو، بعد أن تجنب هذا الخيار طوال الأشهر الستة الماضية.
بعد قليل من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة سترسل «مزيدا من الأسلحة الدفاعية» إلى أوكرانيا، أكدت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) استئناف إرسال الأسلحة الأميركية إلى كييف لـ«ضمان قدرة الأوكرانيين على الدفاع عن أنفسهم، بينما نعمل على ضمان سلام دائم ووقف أعمال القتل»، مشددة في الوقت نفسه على أنها ستواصل «تقييم الشحنات العسكرية حول العالم، وهو جزء لا يتجزأ من أولوياتنا الدفاعية المتمثلة في مبدأ أميركا أولا».
وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس ، «سيتعيّن علينا إرسال مزيد من الأسلحة، أسلحة دفاعية بالدرجة الأولى»، موضحاً أن الأوكرانيين «يتعرضون لضربات قاسية للغاية»، وجدد إبداء «استيائه» من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم جنوحه للسلم.
والولايات المتحدة، الداعم العسكري الأكبر لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي، أعلنت الأسبوع الماضي تعليق إرسال بعض شحنات الأسلحة إلى كييف، بما في ذلك صواريخ لمنظومة «باتريوت» للدفاع الجوي، في إطار مراجعة لـ «البنتاغون» لمدى تطبيق مبدأ أميركا أولاً، وسط حديث عن نقص في الذخائر الأميركية.
ويحاول ترامب، الذي تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء حرب أوكرانيا «في غضون 24 ساعة»، منذ عودته إلى البيت الأبيض، إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تارة عبر الترغيب وطورا عبر الوعيد، بوقف الحرب لكن من دون تحقيق أي تقدم ملموس حتى الآن.
وسبق لترامب أن صرح الجمعة بأنه «مستاء للغاية» من المكالمة الهاتفية الأخيرة مع بوتين، وألمح إلى أنه قد يلجأ إلى تشديد العقوبات على موسكو، بعد أن تجنب هذا الخيار طوال الأشهر الستة الماضية.
وبعد مكالمة هاتفية مع ترامب الجمعة، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه وافق على العمل على تعزيز قدرة كييف على «الدفاع عن المجال الجوي» مع تصاعد الهجمات الروسية.
جاء ذلك، فيما وافق زيلينسكي على استبدال سفيرة أوكرانيا لدى الولايات المتحدة، أوكسانا ماركاروفا، خلال تلك المكالمة الهاتفية مع ترامب، حسبما أفادت، اليوم، صحيفة فايننشال تايمز.
وتعليقاً على تصريحات ترامب الجديدة، حذر الكرملين، اليوم، من أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الحرب، وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف: «من الواضح بالطبع أن تدابير كهذه قد لا تتماشى مع مساعي التوصّل إلى تسوية سلمية».
وفشلت جولتان من المحادثات بين الروس والأوكرانيين في تركيا، يومي 16 مايو و2 يونيو، في تحقيق تقدم كبير، ولم يُعلن عن جولة ثالثة بعد.
وأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي تقوم بلاده بوساطة، أن الكرملين أبدى استعداده للمشاركة في محادثات مباشرة جديدة مع أوكرانيا، وأن أنقرة تنتظر الآن ردا من كييف.
وفيما أفاد تقرير بأن روسيا تقترب من مستوى إطلاق ألف مسيرة وصاروخ على أوكرانيا يومياً، أعلنت روسيا أمس أن قواتها سيطرت على قرية في دنيبروبيتروفسك، في أول مكسب تحققه في هذه المنطقة الواقعة وسط شرق أوكرانيا منذ بدء الغزو في فبراير 2022. وبالنسبة إلى أوليكسي كوبيتكو، الخبير العسكري الأوكراني، فإن روسيا تحاول على ما يبدو إنشاء «منطقة عازلة» للحد من الضربات الأوكرانية على خطوط الجبهة وفي العمق الروسي.