اخبار الاردن
موقع كل يوم -الوقائع الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢١ تموز ٢٠٢٥
الوقائع الإخبارية: تحت رعاية سمو الأميرة ريم علي، انطلقت في معهد الإعلام الأردني، أمس الأحد، أعمال برنامج 'تعزيز وبناء القدرات العربية في مجال الإعلام العلمي'.
وينفذ البرنامج بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الأليسكو)- إدارة العلوم والبحث العلمي، ومنظمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)- مكتب دول الخليج واليمن، واللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم.
وأكدت عميدة المعهد الدكتورة ميرنا أبو زيد، بحضور رئيس هيئة المديرين في المعهد المهندس راضي الخص، ممثل سمو الأميرة ريم علي، وعدد من ممثلي الهيئات الدبلوماسية في المملكة وشخصيات أكاديمية وإعلامية، أن العلم كما الإعلام هما محركان للتغيير والتطوير، وحين يجتمعان، لا يعود الاستثمار في تعزيز الثقافة العلمية داخل غرف الأخبار ترفا معرفيا، بل خدمة عامة وأداة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جهته، قال مدير إدارة العلوم والبحث العلمي في منظمة الأليسكو، الدكتور محمد سند أبو درويش، إن تنفيذ هذا البرنامج جاء بفضل تضافر الجهود وتكامل الأدوار في إطار من التعاون المثمر والإيمان العميق برسالة مشتركة تجمع منظمة اليونكسو، ومعهد الإعلام الأردني، واللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، سعيا لتحقيق الأهداف المشتركة لنشر الثقافة العلمية وتحفيز الشباب العربي على التفكير العملي والابتكار.
بدوره، أشار ممثل منظمة اليونسكو في دول الخليج واليمن محمد العلوي، إلى أن جودة المحتوى العلمي في وسائل الإعلام تؤثر بشكل مباشر على قدرة المجتمعات على مواجهة التحديات الصحية والبيئية والتعليمية، مؤكدا أن الإعلام العلمي المهني بات يشكل خط الدفاع الأول في وجه التضليل الإعلامي، كما ظهر جليا خلال أزمة كوفيد-19.
وشدد على أهمية العمل الجماعي لجعل العلم لغة مشتركة، والمعرفة أداة للتنمية، والإعلام العلمي جسرا يربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع.
فيما ألقى أمين سر اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، الدكتور سلطان الخليف، كلمة بالنيابة عن وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، أكد فيها أهمية الإعلام العلمي كأداة استراتيجية في ظل التحديات المعاصرة.
ونوه الخليف بالدور الريادي لمنظمة الألكسو، مؤكدا أنها كانت ولا زالت شريكا استراتيجيا للأردن في العديد من المبادرات الرامية إلى الارتقاء بجودة التعليم، وتنمية البحث العلمي، وتعزيز الثقافة العلمية لدى فئات المجتمع المختلفة.
يشار إلى أن البرنامج يعد الأول من نوعه، ويغطي على مدار يومين عددا من المحاور، منها: أساسيات الإعلام العلمي، وأهميته في توعية المجتمع لمواجهة آثار تغير المناخ والتحديات البيئية الراهنة ومعالجة القضايا الصحية المختلفة.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز دور الإعلام العلمي كركيزة أساسية في دعم التنمية المستدامة، وبناء وعي الأفراد تجاه التحديات البيئية والصحية وظاهرة التغير المناخي، وجعلهم شركاء فاعلين في إيجاد حلول مستدامة لهذه التحديات بما يتماشى مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.