اخبار الاردن
موقع كل يوم -صحيفة السوسنة الأردنية
نشر بتاريخ: ٢٤ أيار ٢٠٢٥
السوسنة- أثارت النجمة الأميركية بريتني سبيرز قلق طاقم طائرة خاصة كانت تقلّها من المكسيك إلى الولايات المتحدة، بعدما أقدمت على إشعال سيجارة والتدخين على متن الرحلة، ما أعاد فتح باب التساؤلات حول حالتها النفسية.
ونشر موقع TMZ المختص بأخبار المشاهير صوراً تظهر فيها بريتني بحالة غير مستقرة، وهي تتحدث إلى مضيفة الطيران، بينما يغطي كريم طبي ذراعها اليمنى. وبدت وكأنها قادمة من رحلة بحرية، إذ ارتدت شورتاً أبيض قصيراً وقبعة بالكاد ثابتة على رأسها، فيما بدا شعرها شديد التشابك وفي حالة من الفوضى.
وكانت بريتني تسافر يوم الخميس من كابو سان لوكاس إلى مطار لوس أنجلوس الدولي (LAX) برفقة حراسها الأمنيين، عندما بدأت في شرب الكحول ثم أشعلت سيجارة وبدأت بالتدخين.
فيما أفادت مصادر لـ TMZ بأن مضيفي الطيران أصيبوا بالذعر وطلبوا من بريتني إطفاء السيجارة، وهو ما فعلته، لكن قيل إنها كانت 'صعبة التعامل'، وعندما هبطت الطائرة في مطار لوس أنجلوس، قامت السلطات بتوجيه تحذير لها.
بالمقابل، لم تعلق الشركة التي كانت بريتني على متن إحدى طائرات شركة الطيران الخاص JSX، وقد صرّح متحدّث باسم الشركة قائلاً إنهم 'لا يعلقون على الأحداث المزعومة التي تم وصفها'.
'معاناتها النفسية مستمرة'
وأفاد أشخاص مقربون من بريتني بأن معاناتها مع الصحة النفسية لا تزال مستمرة وتشكل تحدياً يومياً منذ خروجها من الوصاية القانونية.
يذكر أن سبيرز أنهت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 فترة وصاية امتدت لـ13 عاما خضعت خلالها لسيطرة والدها على حياتها الشخصية والمالية.
والحديث حول الصحة النفسية لبريتني يعود إلى عام 2008 حين شهدت انهيارا علنيا شهيرا بحلق شعرها والاعتداء على سيارة أحد المصورين. هذا الحادث كان بداية لوضعها تحت وصاية والدها جيمي سبيرز، وهو القرار الذي أثار ضجة كبرى استمرت سنوات، وانتهى بحركة #FreeBritney، التي دعمتها الجماهير عالميا حتى أُلغيت الوصاية رسميا في 2021.
اقرأ المزيد عن: