اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٥ أيار ٢٠٢٥
في الخامس والعشرين من أيار، تتجدد في قلوب الأردنيين ذكرى عظيمة، لا تُنسى ولا تُمحى من ذاكرة التاريخ… إنها ذكرى استقلال وطن، خطّ فيها الأجداد ملامح الكرامة، وصنعوا من الإرادة درعًا يحمي الأجيال. ٧٩ عامًا مضت منذ أن بزغ فجر الاستقلال، واليوم، ونحن نقف على أعتابه من جديد، تتقاطع هذه الذكرى الخالدة مع مناسبة وطنية أخرى، تمضي في وجدان الأردنيين بحبٍ وتقدير.. ٢٦ عامًا من عهد مليكنا المفدى، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.٢٦ عامًا في الحكم… لم يطل علينا يومًا، إلا وكان وجهه باسمًا، محمّلًا بالأمل، شامخًا كجبال الأردن، حاملاً أحلام شعبه على كتفيه، وماضيًا نحو غدٍ أفضل بإصرار لا يلين. رغم مشقة الطريق، والتحديات المتلاحقة، ظل جلالته كما عهدناه منذ أول يوم، يحمل ابتسامته ذاتها، ويغرس الأمل في كل زاوية من هذا الوطن.نعم، لقد كثر الشيب في رأسك يا مولاي، ولكن الحب ما زال في قلبك… الحب لهذا الوطن، لشعبك، لأرضك التي طفت بها مدينة مدينة، وبيتًا بيتًا، تستمع لهموم الناس وتحتضن آمالهم. تعبُ المشوار ظاهر على ملامحك، ولكن الإصرار لم يفارقك، والابتسامة ما زالت على محياك.في ذكرى الاستقلال، نقول لك: لك السلام والحب، يا من صنت العهد، وحملت الأمانة. أعانك الله، وأطال في عمرك، وحفظك لوطنك وشعبك. وحفظ الله يمينك وسندك، ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله، الذي يسير على دربك بثقة الشباب وحكمة الآباء.اسمح لي مولاي ببيتين شعر :يا سيّد الناس يا عالي المقام٢٦ سنة وإنت للأردن سلاميوم الاستقلال نعيد ونفتخروإنت الفخر وإلك الولاء والعمرمن الاستقلال إلى الحاضر، قصة وطن تُكتب بحبر الوفاء، وسنظل نكتبها ما حيينا، ما دام فينا نبضٌ للأردن، وعهدٌ للملك.حفظ الله بلادنا وقائدنا وولي عهده وأجهزتنا الأمنية وشعب الأردن الكبير.
في الخامس والعشرين من أيار، تتجدد في قلوب الأردنيين ذكرى عظيمة، لا تُنسى ولا تُمحى من ذاكرة التاريخ… إنها ذكرى استقلال وطن، خطّ فيها الأجداد ملامح الكرامة، وصنعوا من الإرادة درعًا يحمي الأجيال. ٧٩ عامًا مضت منذ أن بزغ فجر الاستقلال، واليوم، ونحن نقف على أعتابه من جديد، تتقاطع هذه الذكرى الخالدة مع مناسبة وطنية أخرى، تمضي في وجدان الأردنيين بحبٍ وتقدير.. ٢٦ عامًا من عهد مليكنا المفدى، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.
٢٦ عامًا في الحكم… لم يطل علينا يومًا، إلا وكان وجهه باسمًا، محمّلًا بالأمل، شامخًا كجبال الأردن، حاملاً أحلام شعبه على كتفيه، وماضيًا نحو غدٍ أفضل بإصرار لا يلين. رغم مشقة الطريق، والتحديات المتلاحقة، ظل جلالته كما عهدناه منذ أول يوم، يحمل ابتسامته ذاتها، ويغرس الأمل في كل زاوية من هذا الوطن.
نعم، لقد كثر الشيب في رأسك يا مولاي، ولكن الحب ما زال في قلبك… الحب لهذا الوطن، لشعبك، لأرضك التي طفت بها مدينة مدينة، وبيتًا بيتًا، تستمع لهموم الناس وتحتضن آمالهم. تعبُ المشوار ظاهر على ملامحك، ولكن الإصرار لم يفارقك، والابتسامة ما زالت على محياك.
في ذكرى الاستقلال، نقول لك: لك السلام والحب، يا من صنت العهد، وحملت الأمانة. أعانك الله، وأطال في عمرك، وحفظك لوطنك وشعبك. وحفظ الله يمينك وسندك، ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله، الذي يسير على دربك بثقة الشباب وحكمة الآباء.
اسمح لي مولاي ببيتين شعر :
يا سيّد الناس يا عالي المقام
٢٦ سنة وإنت للأردن سلام
يوم الاستقلال نعيد ونفتخر
وإنت الفخر وإلك الولاء والعمر
من الاستقلال إلى الحاضر، قصة وطن تُكتب بحبر الوفاء، وسنظل نكتبها ما حيينا، ما دام فينا نبضٌ للأردن، وعهدٌ للملك.
حفظ الله بلادنا وقائدنا وولي عهده وأجهزتنا الأمنية وشعب الأردن الكبير.