اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٣ أب ٢٠٢٥
خرج الطبيب المعالج للراحل إبراهيم شيكا، الذي توفي مؤخرًا، عن صمته في منشور مفصّل عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، ليوضح حقيقة حالته الصحية وظروف وفاته، نافيًا بشدة شائعات سرقة الأعضاء أو وجود أي تدخلات جراحية مشبوهة.
وأكد الطبيب، الذي يُعد أستاذًا في أمراض الجهاز الهضمي والمناظير، أنه لم تكن له أي علاقة بالجراحة أو زراعة الأعضاء، بل اقتصر دوره على التشخيص الدقيق ومتابعة حالة شيكا من خلال مناظير متخصصة للمعدة والقولون.
وأشار إلى أن شيكا كان قد تلقى تشخيصًا خاطئًا سابقًا، بأنه مصاب بـ'شرخ شرجي'، وأُجريت له عملية غير ضرورية بناءً على هذا التشخيص.
وبعد إجراء منظار تشخيصي دقيق داخل عيادته المجهزة والمعتمدة، تبيّن وجود ورم سرطاني في المستقيم.
وأوضح الطبيب أن حالة شيكا كانت حساسة للغاية، وتم اتخاذ قرار بعدم التدخل الجراحي، والاكتفاء بالعلاج الكيماوي للحد من تطور الورم، حيث إن الورم كان في منطقة حرجة لا تحتمل العمليات الجراحية.
وأضاف أنه أجرى للراحل عدة مناظير متابعة دون أي مقابل مادي، بل واكتفى بأجر رمزي في أول زيارة فقط، مؤكدًا: “كنت أعتبره مثل ابني، ولم أتقاضَ شيئًا بعد ذلك نظرًا لحالته الصحية والمادية الصعبة”.
وفيما يتعلق بالاتهامات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن سرقة أعضاء شيكا، نفى الطبيب الأمر تمامًا، قائلًا: “لو كان هناك أي سرقة أو تدخل مريب، لاكتشفه الأطباء داخل مستشفى الجوي بالتجمع الخامس حيث تُوفي”.
وأكد أن جميع العمليات التي خضع لها شيكا هناك كانت طارئة لإنقاذ حياته، مثل حالات انسداد الأمعاء الناتجة عن الورم.
وفي ختام حديثه، علّق الطبيب على ظهور شيكا في فيديوهات من داخل العيادة، قائلاً: “هو كان بيحب التيك توك، وطلب مني الظهور معه دعمًا لحالته النفسية، رغم أنه كان يصور أحيانًا دون إذني، لكني لم أرفض بسبب ظروفه”.