اخبار اليمن
موقع كل يوم -المهرية نت
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
يشهد أرخبيل سقطرى أوضاعاً معيشية صعبة بفعل الهيمنة الإماراتية التي فرضت أعباء ثقيلة على السكان المحليين، ما أدى إلى تفاقم معاناة الفقراء وتدهور الأوضاع الاقتصادية في الجزيرة.
ويُبرز الناشط والصحفي عبد الله بدأهن معاناة أهالي سقطرى، خاصة النساء والأمهات، اللاتي يعانين من الفقر والغلاء المتصاعد، بالإضافة إلى التهميش الناتج عن السيطرة المطلقة لشيوخ وأمراء النفط والغاز على موارد الجزيرة.
وتشهد مدينة حديبو، مركز الأرخبيل، أوضاعاً صحية واجتماعية صعبة، مع تفاقم الأزمات الاقتصادية التي أثقلت كاهل السكان وجعلتهم يعيشون تحت وطأة الهموم والإهانات الناتجة عن هذه الهيمنة الخارجية.
ويعاني أهالي سقطرى من غياب الدور الفعال للمجالس المحلية والسلطات الحكومية، التي فشلت في توفير الحماية والدعم اللازمين لسكان الجزيرة في مواجهة التحديات، مما زاد من الأزمات ورفع من نسبة الفقر.
ويؤكد الصحفي عبد الله بدأهن أن صمود النساء السقطريات يعكس نقاء ونبل السكان الذين يتحملون أعباء كبيرة، حيث تظهر الأمثلة النسائية الحاملة للحطب ورؤوسهن المملوءة بالهموم، رمزاً لهذه المعاناة المستمرة.
ومن جهة أخرى، يشير ناشطون إلى أن تصاعد الغلاء واستمرار الهيمنة الإماراتية يشكلان تحدياً سياسياً وإنسانياً كبيراً يتطلب تحركاً عاجلاً من الجهات المختصة لوقف معاناة السكان وحماية حقوقهم.
وتأتي هذه الصورة كتحذير من أن استمرار الأوضاع الراهنة قد يؤدي إلى مزيد من التدهور الاجتماعي والاقتصادي في الأرخبيل، داعية الجميع للصلاة والدعاء لمن يعانون من هذه الظروف الصعبة.













































