اخبار اليمن
موقع كل يوم -سما نيوز
نشر بتاريخ: ٣٠ أب ٢٠٢٥
– في موقف لافت، حذّر الدكتور **محمد عبدالمجيد القباطي**، وزير الإعلام والسياحة اليمني السابق في الحكومة الشرعية، من تهميش القضية الفلسطينية، مؤكداً أنها لم تكن يومًا شأنًا فلسطينيًا بحتًا، بل هي 'الاختبار الدائم لمصداقية النظام الدولي في احترام مواثيقه، ولقدرة العرب والمسلمين على تبني موقف موحّد لا يقبل التجزئة'.
وأشار الدكتور القباطي في تصريح صحفي إلى أن منع قادة الشعب الفلسطيني من حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ليس مجرد إجراء إداري عابر، بل هو 'انتهاك صارخ لميثاق المنظمة واتفاق المقر، وضربة لرمزية الأمم المتحدة التي وُجدت لتجمع 193 دولة تحت سقف واحد'.
—
### **دعوة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية**
وفي سياق دعوته، طالب القباطي من **جامعة الدول العربية** و**منظمة التعاون الإسلامي** أن ينهضا إلى مستوى اللحظة، ويُصدرا بيانًا مشتركًا حاسمًا يتجاوز حدود التنديد، ويضع العالم أمام مسؤوليته التاريخية. وأضاف: 'التاريخ لا يرحم، والفرص لا تتكرر. إن الموقف الموحد هو ما يعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية، ويكسر منطق العزلة والتهميش المفروض عليها'.
**تحذير من الصمت**
واختتم الوزير السابق تصريحه بتحذير من الصمت على هذه الممارسات، قائلاً: 'هل نفعل ذلك قبل أن يُقال إننا كنا شهودًا صامتين على جريمة تهميش فلسطين في قلب الأمم المتحدة؟'. واصفًا هذا الصمت بأنه جريمة لن يرحمها التاريخ.