اخبار اليمن
موقع كل يوم -سبأ نت
نشر بتاريخ: ٣١ أب ٢٠٢٥
صنعاء - سبأ :
نظمت الجامعة اليمنية بصنعاء اليوم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الفعالية، أشار وكيل قطاع التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان، إلى أهمية، إحياء هذه المناسبة العظيمة لاستلهام الدروس والعبر من سيرة النبي العطرة وتجسيدها سلوكاً وفي مقدمتها الروحية الجهادية والمسؤولية وأداء الأمانة الملقاة على عاتق الأمة لنيل خير الدنيا والآخرة.
وأكد أن المناسبة تأتي لاستحضار حياة وسيرة النبي الكريم وجعله النموذج والقدوة الحسنة والسير على خطاه.. مشيرا إلى أن الذين يبدعون إحياء المولد النبوي، هم يريدون حرف الأمة عن مسارها، وابعادها عن نبيها وقدوتها.
وذكر الدكتور لقمان أن إحياء الشعب اليمني، مناسبة المولد النبوي يكتسب أهمية في نفوسهم و وجدانهم نظراً لارتباطهم الكبير بخاتم الانبياء وسيد المرسلين، واتباع أوامره والاقتداء بهديه والسير على خطاه منذ فجر الدعوة وحتى اليوم، مما جعلهم أصحاب فتوحات، ونشر الإسلام بالمشرق والمغرب على مر التاريخ.
من جانبه أكد رئيس مجلس أمناء الجامعة اليمنية الدكتور يحيى المتوكل، أن إحياء مناسبة المولد النبوي من أوجب الواجبات ومن أفضل الأعمال، للاحتفال بمولد خير البرية مولد النور والرحمة المهداة والنعمة المسداة والسراج المنير.
وأشاد بمدى تمسك الدولة والشعب لإحياء هذه الذكرى، لإبراز مدى ارتباط المسلمين بصاحب هذه الذكرى كقائد وملهم لهذه الأمة وكذلك للتقرب منه وتعظيم قدره فضلاً عن تقديم الشكر والمنة لله تعالى.
وأكد أن إحياء اليمنيين لهذه المناسبة دليل على ارتباطهم وحبهم وولائهم للنبي الأكرم والتعبير عن عظمة المناسبة، في قلوبهم ووجدانهم، والدعوة لعكس هذا الولاء والحب والتقديس للنبي في سلوكنا وترجمتها في أعمالنا وأقوالنا وكافة مناحي الحياة.
ولفت إلى حاجة الأمة اليوم وهي تواجه الصعاب والتحديات، واختلطت عليهم الرؤية والمفاهيم والأعمال إلى العودة إلى النبي الكريم والتقرب منه والتعرف على سيرته والسير على نهجه وتلمس نوره وزرع المحبة والتسامح في المجتمع ورفع راية الجهاد على أعداء الأمة.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس الجامعة الدكتور عبدالله يايه، والأمين العام الدكتور علي العمري، وعمداء الكليات، استعرض رئيس قسم الدراسات الإسلامية بالجامعة الدكتور غالب عامر، محطات من سيرة النبي الأكرم، والإرهاصات التي حدثت قبل وبعد مولده، وأوجه التشابه بين الجاهليتين الأولى والأخيرة وسعيها إلى إعادة اليهود و الكفر والنفاق والفسوق وعبادة الأوثان في شبه الجزيرة العربية بعد أن طهرها النبي الكريم ونشر العدل والقيم ومكارم الأخلاق فيها .
وتطرق إلى موقف اليمانيين ورغم محدودية إمكانياتهم والقيود التي عليهم، وعزمهم الذي لا ينثني، يمثل حجة على الغير ودعوة إلى الشعوب الأخرى وأحرار العالم لبيان الحق وإيصاله إلى العالم لنصرة إخواننا في غزة.
تخلل الفعالية تقديم أوبريت ولوحة استعراضية لفرقة 21 سبتمبر بعنوان يارسول الله.
إكــس