طي صفحة خلاف بين مواطن ومستشفى العربي الحديث بروح التسامح

بعد أسابيع من التوتر والخلافات، نجحت الجهود الاجتماعية في جمع طرفي النزاع، المواطن أحمد علي سعيد – الذي مثّله شقيقه محمد علي سعيد – وإدارة مستشفى العربي الحديث ممثلة بالدكتور صلاح العزاني، على طاولة صلح أنهت القضية بروح من التفاهم والتسامح.

القصة التي بدأت بمشكلة طبية وما تلاها من تبعات قانونية وإعلامية، كادت أن تتحول إلى صراع طويل، غير أن تدخل وجاهات اجتماعية وإعلامية، في مقدمتهم الشيخ وضاح السلال والإعلامي إياد البيسة، أعاد مسار الأمور إلى جادة الحل الودي.

وخلال جلسة تحكيمية شهدها جمع من الشخصيات البارزة، جرى الاتفاق على إغلاق ملف القضية، والتنازل المتبادل، في خطوة لاقت ارتياحًا واسعًا من الحاضرين، الذين أكدوا أن مثل هذه الحلول تمثل قيمة أصيلة في المجتمع، وتؤسس لثقافة قائمة على التسامح وحل الخلافات بعيدًا عن التصعيد.

اللقاء الذي حضره عدد من الشخصيات الاجتماعية، من بينهم الأفندم سامي طاهر هزاع، الشيخ منذر عفيف، الشيخ عمران الصبيحي، والأخ ماجد العولقي، جسّد رسالة واضحة بأن 'الصلح خير' وأن الحكمة قادرة على تجاوز الخلافات مهما تعقدت.