اخبار اليمن
موقع كل يوم -سي ان ان عربي
نشر بتاريخ: ٢ أيار ٢٠٢٥
(CNN) -- بدا أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، فوجئت بخبر تعيين وزير الخارجية ماركو روبيو مستشارا مؤقتا للأمن القومي، قبل أن تصف الموقف بأنه 'لحظة مثيرة'.
وتعليقًا على إبلاغها الخبر من قِبل شبكة CNN، أشارت بروس، خلال مؤتمر صحفي الخميس، إلى أن روبيو 'رجل، كما أعتقد أنكم جميعًا تعرفونه، تولى مناصب متعددة منذ اليوم الأول، وشخصية معروفة جيدًا لدى الرئيس'.
وأضافت: 'الرئيس يُجري تقييمات دقيقة حول من سيُنفذ أجندته'، مشيرة إلى أنها 'لم تفاجأ تماما'.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن عن تعيين مايك والتز كسفير لأمريكا لدى الأمم المتحدة، بعد أن كان يشغل منصب مستشار الأمن القومي، في حين تقرر تعيين روبيو في هذا المنصب.
وكتب ترامب، عبر منصة 'تروث سوشال': 'لقد عمل مايك والتز بجد لوضع مصالح أمتنا أولاً، وأعلم أنه سيفعل نفس الشيء في دوره الجديد'.
وأضاف: 'في هذه الأثناء، سيشغل وزير الخارجية ماركو روبيو منصب مستشار الأمن القومي، بينما يواصل قيادته القوية في وزارة الخارجية'.
وكان والتز فقد معظم نفوذه في البيت الأبيض بسبب إضافته صحفيا بلا قصد إلى دردشة جماعية على تطبيق 'سيغنال' للرسائل حول الضربات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن.
وكان ترامب قد فكر في طرده بعد الواقعة، لكنه رفض القيام بذلك لأنه لم يرغب في إعطاء أعدائه انتصاراً متصوراً، وكان يأمل في تجنب نوع الفوضى التي ضربت إدارته في الولاية الأولى.
لكن بينما كان ترامب يقف بجانبه في ذلك الوقت، لم يتعاف موقف والتز مما جرى، وفقاً لما قالته 4 مصادر لشبكة CNN.
وكانت رئيسة الموظفين في البيت الأبيض سوزي وايلز واحدة من أكثر المسؤولين غير المعجبين بوالتز حتى قبل قضية تطبيق 'سيغنال'.
وبعد 100 يوم من ولايته الثانية، لم يعد ترامب يشعر بالقلق إزاء ظهور الاضطراب، و وصف العديد ممن هم على دراية بالمسألة الإطاحة المحتملة بوالتز على أنها مسألة 'متى، وليس إذا'.
وأشار مصدر إلى أن بعض المسؤولين في البيت الأبيض كانوا يبحثون عن وظيفة بديلة لوالتز كي يكون خروجه من منصبه سلسا وفي الوقت نفسه ليتم تأمين خليفة له في المنصب، لكنه أشار إلى أن الأمر لم يعد أولوية مؤخرا لافتا إلى أن 'الرئيس فقد الثقة به منذ زمن'.