اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
في تحذير طبي لافت، كشف الطبيب البريطاني يوهانس أوس عن وجود علامات جسدية مبكرة قد تشير إلى بداية الإصابة بالخرف، حتى قبل ظهور أعراض فقدان الذاكرة التي تُعد عادةً المؤشر الأول للمرض، مؤكدًا أن التشخيص المبكر يلعب دورًا حاسمًا في تخفيف حدة الأعراض ووضع خطة علاجية فعالة.
وأوضح الطبيب أن بعض أنواع الخرف، مثل خرف مرض باركنسون، قد تبدأ بمؤشرات جسدية دقيقة تسبق التدهور المعرفي، مشددًا على أهمية الانتباه لهذه العلامات التي غالبًا ما يتم تجاهلها أو ربطها بأسباب أخرى.
ومن أبرز هذه المؤشرات:
77.235.62.132
وأشار أوس إلى أن هذه الأعراض قد تكون نتيجة لتغيرات عصبية مبكرة في الدماغ، خصوصًا في المناطق المسؤولة عن الحركة والتنسيق، مثل العقد القاعدية والمخيخ، وهي مناطق تتأثر تدريجيًا في بعض أنواع الخرف التنكسي.
وأكد أن التقدم في العمر يظل العامل الأكثر ارتباطًا بالخرف، إلا أن نمط الحياة يلعب دورًا كبيرًا في الوقاية أو تأخير ظهور الأعراض. ومن بين الإجراءات الوقائية التي أوصى بها:
من الناحية الطبية، يرتبط الخرف بتلف تدريجي في الخلايا العصبية، ويُصنف إلى أنواع متعددة أبرزها الزهايمر، الخرف الوعائي، خرف أجسام ليوي، والخرف الجبهي الصدغي. وتُظهر الدراسات الحديثة أن التغيرات الدماغية تبدأ قبل سنوات من ظهور الأعراض السلوكية والمعرفية، ما يجعل الاكتشاف المبكر أداة حيوية في إدارة المرض.
وتشير أبحاث منشورة حديثًا إلى أن فحوصات الدم المتطورة، مثل اختبار 'p-tau217'، قد تساهم قريبًا في الكشف المبكر عن الزهايمر، عبر قياس بروتينات مرتبطة بتراكم اللويحات في الدماغ. كما أن التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) يساعد في رصد التغيرات في النشاط العصبي المرتبط بالحركة والذاكرة.