اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
بعد 6 أشهر من انتحارها في أستراليا، يعود اسم فرجينيا جوفري إحدى أبرز الناجيات من شبكة جيفري إبستين إلى الأضواء مرةً أُخرى. وذلك عقب طرح مذكراتٍ لها بعنوان 'فتاةٌ لا تخصّ أحدًّا'.
تضمنت المذكرات شهادات وُصفت بأنها 'مروعة' حول اعتداءات جنسية متواصلة تعرّضت لها جوفري من قِبل شخصياتٍ تمتلك سُلطة ونفوذًا، بالإضافة إلى سعيها من أجل تحقيق العدالة لنفسها ولضحايا أُخريات.
الكثير من محتوى الكتاب، كان قد تم الكشف عنه قبل صدوره رسميًّا، مما تسبب في إعادة التدقيق بشأن سلوك الأمير أندرو شقيق الملك تشارلز، حيث اتهمته جوفري بالاعتداء الجنسي عليها حينما كانت مراهقة (17 عامًا). وكتبت أنها كانت تخشى أن 'تموت عبدة للجنس' تحت سيطرة إبستين ودائرته المشبوهة. تحدثت أيضًّا عن ثلاثة لقاءات جمعتها بالأمير أندرو في لندن ونيويورك وجزيرة إبستين الخاصة. كما وصفت العديد من الممارسات السادية التي تعرضت لها بواسطة الأمير كالخنق والضرب والتعنيف المتواصل مما أفقدها الوعي أحيانًا.
كان أندور قد دأب على نفي علاقته بإبستين مرارًا، لكنّه في عام 2022 دفع مبلغًا من المال من أجل تسوية دعوى قضائية رفعتها ضدّه جوفري. وأعلن في بيانٍ له يوم الجمعة الماضية، أنه سيتخلّى عن استخدام جميع الألقاب والأوسمة التي لا يزال يتقلدها حتى لا يصرف الانتباه عن أفراد الأسرة المليكة ونشاطات الملك.
اتهمته جوفري الأمير أندرو بالاعتداء الجنسي عليها حينما كانت مراهقة (17 عامًا)
وبحسب 'رويترز'، فالشرطة في لندن بدأ في التحقيق بشأن تقارير إعلامية تفيد بأن أندور طلب في عام 2011 من أحد ضباط الشرطة جمع معلومات عن فضائح جوفري.
كانت الأصوات تعالت تحت قُبة البرلمان البريطاني، حيث سعى الحزب الوطني الإسكتلندي لإجراء نقاشٍ برلماني حول أهمية إصدار الحكومة لقانونٍ يجرد الأمير من ألقابه الرسمية، بالإضافة إلى وجود أصوات أُخرى تطالب بإبعاده عن الحياة العامة بعد انتشار أخبار تفيد بعدم دفعه إيجار منزله الواقع في محيط قلعة وندسور الشهيرة.
يُشار إلى أنّ جوفري ظهرت علنًا، حيث كشفت في دعاوى قضائية أنها كانت تعمل كعاملة في منتجع صحي في نادي مار-أ-لاغو الخاص بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بالم بيتش عندما تم استدراجها في عام 2000 من قبل غيسلين ماكسويل، صديقة إبستين ومساعدته. وأكدت جيوفري أن ماكسويل وظفتها في البداية كمدلكة، لكنها تحولت بسرعة إلى 'خادمة جنسية' أُجبرت على إرضاء إبستين وأصدقائه وشركائه حول العالم.













































