اخبار اليمن
موقع كل يوم -الأمناء نت
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
من مشتاق عبدالرزاق
كشف الكابتن/فواز المقبلي، المشرف الفني للعبة باتحاد رفع الأثقال حول أبرز المهام والمسؤوليات الموكلة إليه، وقال بأنها (تتمحور حول الإشراف المباشر على إعداد الرباعين، وتجهيزهم للمشاركات الداخلية والخارجية، متابعة أداء المدربين ووضع البرامج التدريبية المناسبة، إلى جانب تقييم مستويات اللاعبين بشكل مستمر ).
وأضاف في سياق تصريح قصير خص بها يقول: أساهم في تطوير الخطط الفنية للاتحاد، والعمل على رفع كفاءة الكوادر الوطنية من مدربين وحكام بما يخدم مستقبل اللعبة في اليمن، مع العلم بأنني شاركت مع الرباعين اليمنيين في عدة بطولات عربية وآسيوية ودولية، كلاعب ومدرب وإداري ورئيس بعثة، وبالرغم من الظروف الصعبة التي نمر بها، استطعنا أن نحقق نتائج طيبة وميداليات مشرّفة رفعت اسم اليمن عاليا.. هذه الإنجازات هي ثمرة جهد وإصرار الرباعين، إلى جانب الدعم الفني والإداري من اتحاد اللعبة.
وأشار المقبلي إلى أن أبرز الصعوبات التي يعاني منها تتمثل في شحة الإمكانيات المادية من قبل الوزارة وصندوق رعاية النشء والشباب وغياب البنية التحتية المناسبة للتدريب، بالإضافة إلى صعوبة توفير المعدات الحديثة الخاصة بلعبة رفع الأثقال.
واسترسل: نعم هناك صعوبات تتعلق بضعف الرعاية والدعم، لكننا نحاول التغلب عليها عبر استثمار الإمكانيات المتاحة، وتنظيم بطولات وبرامج تدريبية بأبسط الوسائل، والاعتماد على الروح العالية للرباعين، والتواصل مع رئيس الاتحاد، الدكتور/عبدالله الجرمل، لما من شأنه توفير بعض الدعم اللازم.. صراحة في معظم الأوقات يدعم الرباع نفسه بنفسه وبمجهود شخصي لعدم توفر الدعم من وزارة الشباب والرياضة.
سألناه: كابتن.. من أنت ؟! أجاب بكل تواضع:
▪️الإسم: الكابتن فواز محمد مقبل نصر المقبلي.
▪️محل الميلاد: عدن– اليمن.
▪️تاريخ الميلاد: (16-3- 1985م).
▪️عملي الحالي: المشرف الفني للاتحاد اليمني لرفع الأثقال.
▪️ارتبطت برياضة رفع الأثقال منذ سنوات طويلة كلاعب أولاً، ثم كمدرب ومشرف فني.
▪️أشرفت على العديد من البطولات المحلية والخارجيه في قطر والبحرين والسعودية، ولي عدة مشاركات، وساهمت في إعداد جيل من الرباعين الأبطال الذين مثلوا اليمن على مستوى الخارج.
وقال الكابتن/فواز المقبلي في ختام تصريحه ': في الختام أوجه رسالة إلى الشباب، أقول لهم أن الرياضة هي الطريق الصحيح لبناء الأجسام السليمة والعقول الناضجة، فحافظوا عليها.. أما رسالتي الثانية فأوجهها للجهات الرسمية ممثلة بوزارة الشباب والرياضة والقطاع الرياضي ورجال الأعمال، أطالبهم فيها بتقديم المزيد من الدعم لرياضة رفع الأثقال، فهي لعبة أولمبية برهنت وبما لا يدع مجالا للشك بأن الرباعين اليمنيين قادرون على رفع راية الوطن في المحافل الدولية رغم كل الظروف والمعاناة.