اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ١٤ كانون الأول ٢٠٢٥
أبدت قيادات المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوبي اليمن، وتيارات حليفة له في محافظة حضرموت، الأحد، مخاوف من صفقة سعودية – إماراتية مع رئيسه بشأن الهضبة النفطية. يتزامن ذلك مع بدء الأطراف تنفيذ بنود اتفاق سري.
خاص – الخبر اليمني:
ورفض نائب رئيس الانتقالي عن حضرموت، أحمد بن بريك، ورئيس الجمعية الوطنية، علي الكثيري، إضافة إلى رئيس تيار باعوم بالحراك، أبرز حلفاء المجلس، في تصريحات مقتضبة، أي حديث عن سحب فصائل الانتقالي القادمة من خارج حضرموت.
وقالت القيادات الثلاثة في تصريحات مقتضبة جديدة بأن تلك القوات تحظى بحاضنة شعبية ولن تقبل بمغادرتها.
وجاءت التصريحات الجديدة عشية تسريبات إماراتية – سعودية بشأن اتفاق محتمل بين الطرفين لإعادة تقاسم النفوذ في المحافظات الشرقية مقابل تعيين رئيس المجلس، عيدروس الزبيدي، رئيسًا للمجلس الرئاسي.
وتعكس هذه التصريحات، وفق خبراء، مخاوف من تخلّي الزبيدي عن مستقبل هذه القيادات شرقي اليمن، حيث تدفع السعودية لتمكين خصومهم بقيادة حلف القبائل والمرجعية الحضرمية.
يُذكر أن علاقة الزبيدي مع باعوم وبن بريك شهدت مؤخرًا توترًا أجبر القياديين على مغادرة عدن مع إغلاق مكتبيهما هناك، لكنهما قررا العودة للمشهد مع نجاح فصائل الانتقالي بالسيطرة على محافظتي حضرموت والمهرة.













































