اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ١٤ كانون الأول ٢٠٢٥
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن تمسكه مجددًا ببقاء قواته في محافظة حضرموت شرقي البلاد، وذلك بعد أيام من إعلانه السيطرة على مناطق واسعة في جنوب البلاد، بما في ذلك مدينة عدن الساحلية.
ويأتي هذا الإعلان عن بقاء القوات في حضرموت، غداة وصول وفد سعودي إماراتي إلى عدن لبحث ترتيبات سحب قوات المجلس من شرقي البلاد.
وأكد نائب رئيس المجلس الانتقالي، أحمد بن بريك، تمسك المجلس بالموقف عبر منشور على فيسبوك، حيث قال: 'لا نعتقد أن خروج قواتنا التي أثبتت بسالتها بالتصدّي للمشروع الإيراني بالمنطقة من حضرموت، يمثّل مطلبًا شعبيًا حضرميًا حقيقيًا'.
وأضاف بن بريك أن طلب خروج قوات الانتقالي 'يقف خلفه أطراف لا يسرّها وجود قوات كان للتحالف العربي دور أساسي في تأسيسها وبنائها'، لما تمثله من قوة فاعلة في حماية الأمن والدفاع عن الجنوب والمشروع العربي.
وفي إطار جهود الرياض لتهدئة التوترات شرقي اليمن ودفع قوات المجلس الانتقالي للانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً، كان وفد سعودي إماراتي قد وصل مساء الجمعة إلى القصر الرئاسي في عدن لبحث تطورات المحافظات الشرقية بعد تجاهل المجلس الانتقالي مطالب المملكة بالانسحاب.
وأفادت مصادر إعلامية، عقب لقاء الوفد السعودي مع رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي ونائبه عبدالرحمن المحرمي، بأنهما وافقا على إحلال قوات درع الوطن، في مواقع مليشيات الانتقالي، التي ستنسحب من حضرموت والمهرة.
ويأتي هذا التصعيد في وقت خرجت فيه مظاهرات في مدن ومحافظات في الجنوب لأنصار المجلس تؤيد مطالبه، حيث يبرر المجلس تحرّكه بأنه جاء لمكافحة الإرهاب والتهريب، بينما يرى كثيرون أنها خطوة نحو انفصال الجنوب عن اليمن.













































