اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ١٤ كانون الأول ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
كشفت مصادر دبلوماسية أن المملكة العربية السعودية، دفعت بطلب إلى رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، للموافقة على عودة رئيس الوزراء السابق 'عبدالله حمدوك' إلى السلطة مجدداً بديلاً للدكتور كامل إدريس رئيس الوزراء الحالي.
نائب وزير الخارجية السعودي يحمل طلباً سرياً للبرهان
أكدت المصادر أن نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي حمل ذلك الطلب ضمن مطالب أخرى خلال زيارة استمرت لساعتين إلى بورتسودان يوم السبت، التقى خلالها رئيس مجلس السيادة ثم غادر دون أن يلتقي أي مسؤول آخر في زيارة غير معلنة.
وأشارت المصادر إلى أن هذا الطلب ليس المرة الأولى، حيث سبق أن قدمته السعودية في شهر مارس 2022، بعد الإطاحة بحمدوك بقرارات أكتوبر 2021. وقد تلقى البرهان وعوداً بـ 'التمويل والمساعدات الاقتصادية' مشروطة بعودة حمدوك، جاء ذلك خلال جولة له لدول جارة وإقليمية كانت المملكة محطتها الأخيرة.
رفض سعودي لاستقبال رئيس الوزراء الحالي وتجديد العرض
أشارت مصادر إلى أن العرض السعودي وقتها وجد 'رفضاً قاطعاً' من قبل رئيس مجلس السيادة، ولكن يتم تجديده اليوم وفق معطيات مختلفة أولها 'أزمة الحرب في السودان'.
وكانت السعودية رفضت استقبال رئيس الوزراء كامل إدريس خلال زيارته إلى الرياض قبل ثلاثة أشهر، حيث لم يتمكن من لقاء أي مسؤول سعودي بعد أن مكث لأكثر من يومين ثم انتهت زيارته بإصابته بالملاريا وعاد إلى بورتسودان مع الوعود ببرمجة زيارة أخرى، وهو ما لم يحدث بعد.
عروض مالية ضخمة لـ إرضاء أمريكا وأوروبا
نوهت المصادر إلى أن السعودية ترى أن عودة حمدوك يمكن أن تفتح أمام السودان 'رضا الولايات المتحدة وأوروبا' التي تنادي بعودة الحكومة المدنية في السودان، مع التركيز على حمدوك الذي يعتبر أيضاً 'رجل الإمارات الأول في السودان'. وأشارت إلى أن السعودية في طلبها الآن تعهدت بتقديم 'دعم مالي كبير للسودان في إعادة إعمار ما دمرته الحرب' و'قيادة مؤتمر دولي' بهذا الخصوص.


























