في حدث تاريخي غير مسبوق في العلاقات بين دمشق وواشنطن، وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وذلك كأول رئيس سوري يستقبل رسميا في مقر الرئاسة الأمريكية منذ استقلال سوريا عام ألف وتسعمئة وستة وأربعين.

هذا وأشارت مصادر إلى أن المباحثات بين الجانبين ستركز على صفقة شاملة مع سوريا حول تفاهمات أمنية مع إسرائيل، وانضمام دمشق إلى الاتفاقات الإبراهيمية، بالإضافة لقانون قيصر وجهود مكافحة الإرهاب وعلى رأسها محاربة تنظيم داعش.

فهل التطبيع بين دمشق وتل أبيب قاب قوسين أو أدنى على إثر زيارة الشرع لواشنطن؟ وما حجم المخاوف من أن تصبح سوريا طرفا في نظام أمني تقوده تل أبيب على حساب الحقوق العربية؟