مراسل الجماهير|| معاوية الصالح…

شهد ملعب منبج الرئيسي مباراة نهائية بكرة القدم حافلة بالحماس والإثارة، جمعت بين فريق الاتحاد صاحب التاريخ العريق والحضور القوي في الملاعب المنبجية، وفريق الإخوة الذي عاد إلى الواجهة بقوة بعد سنوات من الغياب. وانتهت المواجهة بفوز الاتحاد بنتيجة 3–2 في مباراة اتسمت بالندية حتى اللحظات الأخيرة وسط حضور جماهيري كبير.

وعقب صافرة النهاية، توّجت اللجنة المنظمة فريق الاتحاد بلقب كأس شهداء منبج لكرة القدم، فيما جرى تكريم فريق الإخوة تقديرًا لوصوله المستحق إلى النهائي وتقديمه أداءً قويًا ومشرّفًا. كما حصل فريق الجزيرة المنبجي على لقب الفريق المثالي في البطولة، نظير التزامه وروحه الرياضية العالية.

وفي سياق متصل، أكد الكابتن باسل الأحمد، أحد إداريي نادي منبج، أهمية تنظيم مثل هذه البطولات في المدينة، مشيرًا إلى أنها تلعب دورًا كبيرًا في تطوير مهارات اللاعبين وصقل قدراتهم الفنية، إضافة إلى تعزيز روح التنافس وإتاحة الفرصة أمام المواهب الشابة لإثبات حضورها. وأوضح الأحمد أن استمرار هذه النشاطات يسهم في النهوض بالواقع الرياضي في منبج وإحياء الحركة الكروية ضمن بيئة منظمة وداعمة.

وتشكّل بطولة كأس شهداء منبج مساحة رياضية سنوية تجمع الفرق المحلية في أجواء تنافسية إيجابية، وتُسهم في تخليد ذكرى الشهداء عبر نشاط رياضي يتطلع إليه أهالي المدينة ومحبو كرة القدم.