دعا رئيس حزب الحركة القومية التركي دولت باهتشيلي، قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكردية إلى التخلي عن السلاح استجابة لدعوات قيادة حزب العمال الكردستاني.

وتعليقا على التطورات الأخيرة في مدينة حلب والأوضاع في شمال شرق سوريا، التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد، قال باهتشيلي رئيس الحزب المتحالف مع الرئيس رجب طيب أردوغان، خلال كلمته أمام الكتلة البرلمانية لحزبه في البرلمان التركي، إن على قيادة حزب العمال الكردستاني في سجن إيمرالي، في إشارة إلى عبد الله أوجلان ومن معه، أن توجه دعوة جديدة لقوات سوريا الديمقراطية من أجل إلقاء السلاح وإنهاء العمل المسلح.

وأضاف أن على وحدات حماية الشعب الكردية أن تستجيب لهذه الدعوات، وأن تلتزم بتعليمات القيادات في إيمرالي، مشددا على أن وجود السلاح يتناقض مع العمل السياسي، قائلا: 'إذا كان هناك سلاح، فلا مكان للسياسة'.

ورأى باهتشيلي أن 'توسيع الدعوة' الصادرة من قيادة حزب العمال الكردستاني في سجن إيمرالي لتشمل وحدات حماية الشعب الكردية السورية سيكون خطوة إيجابية جداً نحو الاستقرار.

وأكد أن التخلي الكامل عن السلاح هو السبيل الوحيد لإنهاء النزاع، موضحا أن من لم يرتكب جرماً أو عقوبة سيتمكن من الاجتماع مجدداً بعائلته بشكل طبيعي، في إشارة إلى المقاتلين الذين قد يلقون السلاح من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في سوريا.

هذا وأفاد مراسل RT بأن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، سيجري زيارة رسمية لأنقرة يوم غد الأربعاء، سيعقد خلالها محادثات مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، مشيرا إلى أن الزيارة محددة من وقت سابق قبل أحداث حلب الأخيرة.

المصدر: RT