اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢٨ أيلول ٢٠٢٥
من على منصة الأمم المتحدة في نيويورك توالت الاعترافات بالدولة الفلسطينية، وبدا رئيس الوزراء الإسرائيلي وحيدا وهو يخطب في قاعة شبه فارغة،
بعد انسحاب عدد من الوفود، حاملا خرائطه وحججه التي باتت لا تستطيع الصمود أمام ما يشاهده العالم من فظائع في غزة.
شهدت أيضا هذه الدورة للجمعية العامة الأممية لقاء جمع بين الرئيس الأميركي وعدد من قادة الدول العربية والإسلامية، وعلى الرغم من التكتم الشديد حول ما جرى في الاجتماع، إلا أنا ما صدر بعده من تصريحات وتسريبات يفتح الباب لأسئلة حول حدود الاتفاق والخلاف بشأن مستقبل الدولة الفلسطينية، فقد صرح ترامب بأنه لن يسمح لإسرائيل بضمّ الضفة الغربية، ونشرت وسائل إعلامية أمريكية سيناريو مثير للجدل حول شكل اليوم التالي للحرب، فإلى أي مدى نجحت الدول العربية في إقناع ترامب برؤيتهم للسلام؟ وهل تعبر الورقة المسربة والتي تقترح توني بلير رئيس الوزراء البريطاني الأسبق حاكما للقطاع عن هذه الرؤية؟ وهل تخلى ترامب عن سيناريو الريفيرا الذي روج له؟ وأين تقف مصر من هذه التطورات؟
هذا ما نناقشه مع ضيفنا في الاستديو مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير هاني خلاف.