مع توتر جبهة جنوب لبنان، وتصاعد الإستهدافات الإسرائيلية، برز قصف إسرائيلي على عيناتا الأحد، وسط تساؤلات ضخمة عن سبب هذا التصعيد، خاص أن القصف تم بين منازل المدنيين. 

ويوم الاثنين، تبين أن شهيدين من حزب الله قضيا في هذا الاستهداف. 

ما القصة؟ 

من دون أن يحدد مكان الاستهداف على غير عادته، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا زعم فيه أن قواته الجوية أغارت «على مقر قيادة تابع لقوة الرضوان التابعة لحزب الله بالإضافة الى مباني التي يستخدمها الحزب الإرهابي في جنوب لبنان».

وقال الجيش إن «وجود بنى تحتية ارهابية من هذا النوع يشكل خرقًا فاضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان حيث لن يسمح جيش الدفاع بوجود أنشطة من هذا النوع وسيتحرك ضدها»، في جملة يكررها دائما منذ سريان وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 تشرين الثاني الفائت.

كما كرر أن الجيش سيهاجم «مخربين مسلحين في جنوب لبنان وسيعمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل». 

من هما الشهيدان؟ 

تبين بحسب صفحات مناصرة لحزب الله أن الشهيدين هما:

وتبين مهدي هو نجل الشهيد من حزب الله مشهور أبو زيد، فيما قالت حسابات موالية لحزب الله أن عباس هو من قوات الرضوان التابعة للحزب، ونشرت صورة له مشاركًا في تشييع الأمينين العامين السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين.

إقرأ/ي أيضا: رصاص على سيارة إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية يثير الرعب في أفيفيم