أعلنت 'وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك' في حكومة النظام، رفع أسعار المحروقات في سوريا، وذلك بعد انخفاض طفيف دام 14 يوماً.

وبحسب النشرة الصادرة بتاريخ يوم أمس الأحد، فإن ليتر البنزين 'أوكتان 95' ارتفع من 13 ألفاً و491 ليرة سورية، إلى 13 ألفاً و562 ليرة.

كما ارتفع سعر ليتر البنزين 'أوكتان 90' من 11 ألفاً و881 ليرة سورية، إلى 11 ألفاً و954 ليرة، وارتفع سعر ليتر المازوت الحر إلى 11 ألفاً و980 ليرة بعد أن كان 11 ألفاً و509 ليرات.

وفي سياق متصل، رفعت الوزارة سعر طن الفيول إلى 8 ملايين و615 ألفاً و566 ليرة، وطن الغاز السائل 'الدوكما' إلى 10 ملايين و689 ألفاً و998 ليرة سورية.

انخفاض طفيف ولأيام

في التاسع من الشهر الجاري، أعلنت الوزارة تعديل أسعار المحروقات في سوريا، وتخفيضها بشكل طفيف، بعد شهر من رفعها بمقدار 500 ليرة سورية.

ووقتئذ، خفضت الوزارة سعر ليتر بنزين 'أوكتان 90' بمقدار 395 ليرة سورية، حيث أصبح بـ11 ألفاً و881 ليرة، بعد أن كان 12 ألفاً و276 ليرة، وليتر بنزين 'أوكتان 95' بمقدار 382 ليرة، حيث أصبح سعره 13 ألفاً و491 ليرة، بعد أن كان 13 ألفاً و873 ليرة.

كذلك انخفض سعر ليتر المازوت 'الحر' بمقدار 263 ليرة، وأصبح سعره 11 ألفاً و509 ليرات، بدلاً من 11 ألفاً و772 ليرة.

أزمة المحروقات في سوريا

تواجه المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام السوري أزمة محروقات حادة منذ عدة سنوات، بسبب خروج غالبية حقول النفط من يده، وضعف التوريدات القادمة من إيران، إضافة إلى صعوبات التكرير والتوزيع.

يضاف إلى ذلك زيادة الطلب على المحروقات للاستهلاك المنزلي والنشاطات التجارية من جراء الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي، وعدم وجود بدائل كالطاقة الشمسية مرتفعة الثمن والتي يفرض النظام ضرائب كبيرة عليها.

وأثرت هذه الأزمة بشكل سلبي على مختلف مناحي الحياة، حيث يؤدي انقطاع وارتفاع المحروقات إلى ارتفاع أسعار مختلف السلع الأساسية والخدمات، إضافة إلى دورها الكبير في أزمات التدفئة والمواصلات وغيرها.