استشهد شاب إثر إطلاق قوات الاحتلال قذائف على منزل كانت تحاصره في مدينة نابلس، اليوم الجمعة، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه عثرت على أشلاء شاب داخل البيت الذي حاصرته في المنطقة، وقصفته بالقذائف.

وأفادت مصادر محلية، باستشهاد القائد في كتيبة جنين 'نور عبد الكريم البيطاوي' بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً مع قوات الاحتلال بمنطقة عين كاكوب قرب حي المساكن شرق مدينة نابلس.

كما ذكرت استشهاد الشاب 'حكمت عبد النبي'، خلال تحصنه بمنزل مع القيادي بكتيبة جنين 'نور البيطاوي' بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال بمنطقة عين كاكوب قرب حي المساكن شرق مدينة نابلس.

وزعم جهاز الشاباك اغتيال المطلوب رقم 1 بالضفة الغربية نور البيطاوي في محاصرة المنزل في المساكن الشعبية بنابلس بعد معلومات استخبارية دقيقة.

ونشر جيش الاحتلال مقطع فيديو لعمليّة اغتيال المُـقاوم في 'كتيبة جنين' نور البيطاوي، بعد اشتباك مسلّح في 'عين كاكوب' بمنطقة المساكن شرق نابلس.

وقال شهود عيان إن قوة إسرائيلية اقتحمت حي المساكن شرق نابلس، وحاصرت منزلا وطالبت من بداخله بتسليم أنفسهم. وأضافوا أن الجيش دفع بتعزيزات عسكرية للموقع وسط سماع تبادل لإطلاق النار وأصوات انفجارات.

وخلف استهداف قوات الاحتلال للمنزل دماراً كبيراً فيه، وتحطيم جدرانه بفعل القذائف التي استهدفته.

وكانت قوة إسرائيلية خاصة قد تسللت عبر شاحنة إلى منطقة عين كاكوب قرب حي المساكن الشعبية شرق مدينة نابلس، وحاصرت منزلاً تواجد فيه أحد المقاومين.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلىالمنطقة، حيث اندلعت اشتباكات بين الاب المحاصر وجنود الاحتلال انتهت باستشهاده.

وأطلقت قوات الاحتلال قذائف الأنيرجا تجاه المنزل المحاصر، ما أدى لاشتعال النيران فيه، وسط إطلاق نار كثيف في المكان.

وتصاعدت خلال اليومين الماضيين الاشتباكات والمواجهات بين المقاومين وقوات الاحتلال في عدة مناطق بنابلس.

في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة 'بيت أمر'، شمال الخليل جنوبي الضفة الغربية، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه فلسطينيين أثناء خروجهم من أداء صلاة الجمعة.

ونصبت قوات الاحتلال الحواجز، وعرقلت حركة الأهالي، كما اعتلى جنود قناصة أسطح المنازل المجاورة للمسجد الكبير، وسط البلدة.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 962 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال أكثر من 17 الف فلسطيني، وفق معطيات فلسطينية.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.