أفادت تقارير عبرية، بأن الولايات المتحدة و(إسرائيل) تعملان على إحباط مبادرة للأمم المتحدة ودول أوروبية تهدف إلى تمرير قرار في مجلس الأمن يقضي بوقف نشاط صندوق المساعدات الإنسانية لغزة (GHF).

ويوم الجمعة الماضي عُقدت جلسة مغلقة في مجلس الأمن، وعلى إثرها أصدرت الأمم المتحدة تعليمات لجميع منظماتها ووكالاتها بعدم التعاون مع الصندوق.

وقال ممثل روسيا إنه قرأ تقارير تفيد بتهريب مخدرات إلى غزة بمساعدة الصندوق.

وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل تستعدان لإحباط القرار الذي سيدعو إلى حل الصندوق.

وكشفت وسائل إعلام عبرية، يوم الجمعة الماضي، أن الجنود الإسرائيليين تلقوا أوامر من قادتهم بإطلاق النار على الفلسطينيين المتجمعين للحصول على المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.

ونقلت صحيفة 'هآرتس' عن عسكريين إسرائيليين بأن قادة الجيش أصدروا خلال الشهر الجاري أوامر بإطلاق النار على سكان غزة عند نقاط توزيع المساعدات.

ووفقاً للصحيفة، فقد كشف جنود إسرائيليون في غزة أن الجيش تعمد في الشهرينخ الماضي والجاري إطلاق النار على الفلسطينيين بالقرب من أماكن توزيع المساعدات.

ومن خلال مقابلات مع ضباط وجنود، اتضح أن القادة أمروا القوات بإطلاق النار على الحشود بهدف تفريقهم أو إبعادهم، حتى عندما كان واضحاً أنهم لا يشكلون أي خطر.

وفي تصريح لممثل رسمي عن مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، تمين الكيتان، أعلن أنه منذ 27 أيار/ مايو الماضي، ومنذ إنشاء 'صندوق غزة الإنساني' من قبل السلطات الأمريكية والإسرائيلية، قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 410 فلسطينيين كانوا يتوجهون للحصول على الطعام من نقاط التوزيع.

اقرأ المزيد: فرنسا: مقتل وجرح المئات من منتظري المساعدات بغزة انتهاك للكرامة الإنسانية