أعلن الجيش الأردني إحباط محاولة تسلل لشخصين قادمين من الأراضي السورية، بعدما حاولا عبور الحدود بشكل غير شرعي عبر منطقة بادية تل شهاب المحاذية للشريط الحدودي.

وقال الجيش، في بيان، أن قوات حرس الحدود رصدت المتسللين في أثناء محاولتهما اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة، حيث جرى التعامل معهما وفق قواعد الاشتباك المعتمدة، ما أسفر عن توقيفهما ومن ثم تحويلهما إلى الجهات المختصة.

وشدد البيان على أن القوات المسلحة الأردنية تواصل جهودها لحماية حدود المملكة والتصدي بكل حزم لأي محاولات تسلل أو تهريب، حفاظاً على أمن البلاد واستقرارها.

تراجع عمليات التهريب بعد سقوط نظام الأسد

وتشهد الحدود السورية الأردنية محاولات تسلل مستمرة، إلى جانب عمليات تهريب المخدرات، ومع سقوط نظام الأسد، في كانون الأول 2024، شهدت عمليات التهريب انخفاضاً ملحوظاً، لكنها بدأت بالعودة تدريجياً، فقد أعلنت السلطات الأردنية إحباط محاولات تهريب تخللها اشتباكات مسلحة، أسفرت عن مقتل مهربين وإصابة أحد أفراد الجيش الأردني.

وتشير التقارير إلى أن شبكات التهريب، التي كانت تعمل تحت إشراف النظام المخلوع، استغلت الفوضى الأمنية الناتجة عن سقوطه لإعادة تنظيم صفوفها واستئناف عملياتها على الحدود الأردنية.

يواصل الجيش السوري الجديد، بالتعاون مع الأمن العام، جهودهما في تفكيك شبكات تصنيع المخدرات التي تركها النظام المخلوع، إضافة إلى تشديد الرقابة على الحدود لمنع التسلل والتصدي لعمليات التهريب.