عادت إسرائيل إلى الحرب على قطاع غزة بعد نحو شهرين من وقفِها في الخامس عشر من كانون الثاني الماضي. قصفٌ جوي مكثف وشامل أودى بحياة أكثر من 412 شخصاً بينهم أكثر من 130 طفلاً قضت عليهم الطائرات الإسرائيلية في الساعة الأولى مباشرة، هذا إضافة إلى المئات من الجرحى والمفقودين تحت الأنقاض. تقول إسرائيل إنها عادت إلى الحرب تارةً لإحباط هجوم كانت تخطط له حماس، وطوراً للضغط باتجاه استعادة محتجزيها، وتحقيق أهداف الحرب. حتى الآن ليس واضحاً إن كانت الحرب ستقتصر على القصف الجوي والمدفعي، وما الذي ستحققه العودة إلى القتال أكثر مما حصل خلال 15 شهرا قبلَها. لكن هناك ثوابت لا يستطيع أي مراقب القفز فوقَها.. لا يبدو أن إسرائيل قادرة على القضاء على حماس، ولم يكن بمقدورها أن تستعيد أسراها بالقوة، والثابت الأبرز هو أنه كما وقفتِ الولايات المتحدة خلفَ قرارِ وقف الحرب وهي من أعطى الضوءَ الأخضر لاستئنافِها الآن.. نناقش استئناف الحرب على قطاع غزة ومآلاتِها مع ضيفنا القيادي في حركة حماس أسامة حمدان.

أبرز تصريحات القيادي في حركة حماس أسامة حمدان لبرنامج نيوزميكر:

- المبعوث الأمريكي قدم مقترحا يتضمن محاولة أمريكية إسرائيلية لإنهاء الاتفاق

- حماس التزمت باتفاق وقف إطلاق النار وتجهزت للمرحلة الثانية

- لاحظنا في وقت سابق أن إسرائيل تحاول التملص من الاتفاق وتحملنا المسؤولية

- إسرائيل خرقت الاتفاق عدة مرات وعرقلت دخول المساعدات

- نتنياهو فضل العودة إلى الحرب لكي ينقذ حكومتة بعد انسحاب وزراء منها

- إسرائيل فشلت في تحقيق أهداف حربها ولن تحققها بعد استئناف الحرب

- الجانب الإسرائيلي هو من أصر على صيغة التجزئة في تبادل الأسرى

- الولايات المتحدة شريك في العدوان المتجدد على غزة

- تواصلنا مع الوسطاء في القاهرة وقطر وقد نددوا بالموقف الإسرائيلي

- ستة من قادة حماس وعشرات من أفراد عائلاتهم قتلوا في العدوان الإسرائيلي المتجدد

- الإدارة الأمريكية هدفها مواصلة العدوان على غزة والحروب في العالم بطريقتها الخاصة