حذر المدير الطبي لأطباء بلا حدود، اليوم الثلاثاء، من تفاقم الوضع الصحي في قطاع غزة، لافتًا إلى تعقيد الوضع الطبي هناك ونقص في الكوادر والمعدات اللازمة لتوفير الرعاية الصحية.

وقال المدير لأطباء بلا حدود في تصريحات له، إن خروج مستشفى ناصر من الخدمة سيشكل كارثة كبيرة بالنسبة لسكان جنوب غزة.

ودعا إلى تحييد المنظومة الصحية في قطاع غزة عن أي عمليات عسكرية، مطالباً بتقديم الخدمات الصحية للسكان في القطاع بلا قيد أو شرط.

و قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن غرف العمليات والعناية المركزة والطوارئ تشهد أوضاعاً كارثية مع تزايد الإصابات الخطيرة.

وذكرت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق “تلجرام”، اليوم الثلاثاء، أن “نقص الأدوية والمستهلكات الطبية المنقذة للحياة وأجهزة التصوير التشخيصية يمنع إتمام التدخلات الجراحية العاجلة للجرحى”.

وأشارت إلى أن “الطواقم الطبية تعمل في ️ظروف معقدة ولساعات مُمتدة، محاوِلة إسعاف الجرحى وإنقاذ حياتهم”.

ولفتت إلى أن “الدعوات المجتمعية للتبرع بالدم أصبحت دون جدوى، مع تفاقم سوء التغذية بين المواطنين'، قائلة إن “المولدات الكهربائية تعمل وفق أرصدة محدودة من الوقود لإمداد الأقسام الحيوية بالكهرباء”.

وجددت الوزارة مناشدتها العاجلة للجهات المعنية «إنقاذ المنظومة الصحية فيما تبقى من مستشفيات؛ تُصارع مستويات كارثية تهدد انهيارها”.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 54510 مواطنين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124901 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

اقرأ/ي أيضًا: صحة غزة: المستشفيات تشهد أوضاعا كارثية مع تزايد الإصابات الخطيرة