أكد جهاز الدفاع المدني بغزة، أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لطواقمه في منطقة تل السلطان بمدينة رفح جنوبي القطاع، يكشف عن جريمة إبادة انتهكت القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف.

 وقال الدفاع المدني، في تصريح صحفي ، اليوم الجمعة، إن طواقمه تنتظر منذ صباح اليوم موافقة الاحتلال دخولها إلى منطقة 'البركسات' شمالي منطقة تل السلطان غربي رفح، لاستئناف البحث عن الزملاء المفقودين منذ الأحد الماضي.

وأشار إلى العثور خلال البحث يوم أمس، على جثمان مسؤول المهمة الضابط أنور عبد الحميد العطار، أشلاء ممزقة في مكان الجريمة التي ارتكبها الاحتلال.

ولفت إلى أن الاحتلال دمر مركبتي الإسعاف والإطفاء التابعة للدفاع المدني، ومركبات الهلال الأحمر، وقد زالت معالمها بعد أن أصبحت عبارة عن كومة من الحديد.

وأوضح الدفاع المدني أن طواقمه عثرت في مكان الجريمة على بعض أدوات السلامة التي كان يرتديها الطاقم ممزقة؛ وتوحي بأن جيش الاحتلال خلال توغله استهدف الطاقم بشكل مباشر، ثم تعمد تغيير معالم المكان و أخفى جثامين بعض المواطنين باستخدامهم الجرافات والآليات الثقيلة.

وشدد الدفاع المدني على أن 5 من طواقمه ما زالوا مفقودين، وهم: 'سائق الإطفاء زهير عبد الحميد الفرا، ضابط الإطفاء سمير يحيى البحابصة، ضابط الإطفاء ابراهيم نبيل المغاري، سائق الإسعاف فؤاد ابراهيم الجمل، ضابط الإسعاف يوسف راسم خليفة'.