خاص - راية

رغم الصعوبات والتحديات، تواصل شركة حلويات الكرمل (كرمل سويت) تحقيق النجاح في الشارع الفلسطيني، إذ انطلقت من الظاهرية قضاء الخليل قبل نحو خمس سنوات ولا تزال مستمرة بفضل منتجاتها النوعية.

حسام أبو شرخ تحدث لـ'رايــة' عن هذه الشركة العائلية التي يُديرها برفقة والده وأشقائه، وذلكضمن فقرة (عمِّرها) التي تقدم برعاية صندوق الاستثمار الفلسطيني، إذ تبحث عن كل فكرة ريادية وكل شاب وكل إنسان فلسطيني ريادي لديه أفكار ومشاريع ومبادرات من أجل المجتمع والبيئة المحيطة وإيجاد حلول لبعض المشاكل.

وذكر أبو شرخ أن عائلته كانت تعمل في الداخل الفلسطيني، خصوصا والده الذي يمتلك خبرة 40 سنة في مجال الحلويات، ثم قرر العمل في مسقط رأسه بالظاهرية، وأنشأ مشروعا لإنتاج أنواع محددة من الحلويات، مثل (الكرواسون، حلويات القرفة، حلويات التمر) حيث تباع طازجة ومغلفة.

ويعمل في الشركة حاليا، حسام ووالده وشقيقيه إلى جانب موظفتين تم استقدامهن عقب النجاح الذي حققته المنتجات في الضفة، في مسعى لمواصلة التطوير والوصول إلى كل المناطق.

وحول البدايات، استذكر أبو شرخ التحديات والصعوبات التي سرعان ما تذللت بفضل إصرارهم على النجاح، موضحا أن المنتجات بدأت بجودة عالية ولا تزال.

واستمر العمل في الشركة التي كان القائمون عليها يخططون لتوسيع خطوط الإنتاج باتجاه رام الله وشمال الضفة، لكن جاءت الحرب في السابع من أكتوبر 2023، ومنع الاحتلال العمال من العمل بالداخل الفلسطيني، لذا جمدوا هذه الأفكار مؤقتا.

ومع استمرار الحرب وتأقلم الناس مع الظروف الراهنة، واصلت الشركة العمل والإنتاج واستغنت عن مواد الإنتاج الإسرائيلية التي لها بديل باخرى وطنية فلسطينية لا تقل جودة بشكل كبير عنها، الامر الذي منحهم دافعا جديدا من أجل الاستمرار.

وأصبحت منتجات شركة الكرمل للحلويات تصل إلى بيت لحم والعديد من المناطق في الضفة حتى رام الله لكن لا يزال التسويق والعمل متواصلا للوصول إلى جميع القرى والمدن الفلسطينية، خلال الفترة المقبلة. كما تحدث مدير الشركة حسام أبو شرخ.