وكالات – مصدر الإخبارية

أفادت صحيفة 'نداء الوطن' اللبنانية، الليلة الثلاثاء، أن عناصر من مخابرات نظام الأسد هربوا من سوريا إلى لبنان بمساعدة حزب الله .

وقالت مصادر أمنية للصحيفة إن مسؤولين كباراً في نظام الأسد يختبئون في فنادق في بيروت. بالإضافة إلى ذلك، يقولون إن هؤلاء المسؤولين الكبار هم تحت رعاية الدولة وحزب الله.

وبحسب التقرير فإن أبرزهم هو علي مملوك، مستشار الأمن القومي السوري، المطلوب للقضاء اللبناني بتهمة التورط في الإرهاب. وقالت المصادر إنه كان يقيم في فندق خمس نجوم 'بدلا من أن يتعفن في السجن' للاشتباه في تورطه في تفجير مسجدين في مدينة طرابلس شمال لبنان.

كما أفادت الصحيفة اللبنانية أن أقارب الأسد وشخصيات بارزة في النظام يختبئون في فنادق في بيروت وضاحيتها الجنوبية.

ومن الشخصيات الأخرى التي لجأت إلى لبنان هي والدة رامي مخلوف المتزوجة من عم بشار الأسد. وبحسب ما ورد فهي مختبئة في فندق فينيسيا.

ويختبئ فرد آخر من العائلة يدعى فراس عيسى شاليش، والذي شارك في مجازر حماة، في فندق الموفنبيك.

وإلى جانبهم، يوجد في لبنان خالد قدور، رجل الأعمال السوري المقرب من ماهر الأسد والخاضع للعقوبات الأميركية لدعمه للجنرال السوري.

وبحسب المنشور، فإن استيعاب كبار مسؤولي نظام الأسد بدأ حتى قبل سقوط دمشق، عندما سيطرت هيئة تحرير الشام على مدينتي حلب وحمص. كما يُزعم أن عملية الهروب تمت بالتنسيق مع أحد ضباط الأمن الداخلي على الحدود وتمت أثناء دفع رشاوى للآليات الأمنية.

في هذه الأثناء قال العميد أسد الزعبي من الجيش السوري الحر لقناة “الجديد” اللبنانية إن ماهر الأسد شقيق بشار قائد الفرقة الرابعة في النظام لم يغادر سوريا بالطائرة.

ويرجح الزعبي أن يكون ماهر قد هرب عبر أحد المعبر البري بمساعدة حزب الله لهذا الغرض.