قماش مقاوم للجليد والحريق: ابتكار صينيّ جديد يذهل العالم!

إبداع جديد أذهلت الصين العالم به، وهو قماش نانويّ مقاوِم للحريق، والذي تمّ تصميمه لتحمّل درجات عالية تصل إلى 2،192 فهرنهايت، أي 1،200 درجة مئويّة، الأمر الذي يحمي الجلد المعرّض للحرائق. فبفضله، لن يذوب الجلد أو يتشوّه، ما يجعل منه تطوّرًا كبيرًا وغير مسبوق في مجال بدلات رجال الإطفاء والعزل الصناعيّ. ولأنّها تقاوم الماء والرياح والتهوئة، هي تعدّ بديلًا أكثر فعاليّة، وكذلك أخفّ وزنًا لمعدّات الحماية التقليديّة التي يرتديها رجال الإطفاء وغيرهم من العمّال أو العلماء الذين يضطرون للتواجد في أماكن تحتوي ما هو قابل للاشتعال.

كيف يعمل هذا النسيج؟

يتمّ صنع هذا النسيج من هيكل غشائيّ نانويّ من ألياف دقيقة جدًّا، يبلغ قطرها 1٪ فقط من سمك شعرة الإنسان. ويوفّر مزيج الألياف الزجاجية عالية السيليكا مع طبقات واقية خاصة مقاومة ممتازة للحرارة والاحتكاك.

مميّزات هذا النسيج

يمتلك هذا النسيج المقاوم للحرارة العالية والمتدنيّة، خصائص عدّة، أبرزها:

1- مقاومة عالية للحرارة

يتحمل هذا النسيج درجات حرارة تصل إلى 1200 درجة مئوية (2192 درجة فهرنهايت)، من دون أن يذوب أو يتشوه أو يفقد خصائصه.

2- حماية شاملة في جميع الظروف الجويّة

يوفر حماية فعالة ضد الحرائق والماء والرياح مع الحفاظ على تهوية جيدة.

3- خفة الوزن والمتانة

بخلاف الأقمشة المتعددة الطبقات الثقيلة، يتميز هذا النسيج بخفة وزنه ومتانته العالية، مما يعزز راحة وسهولة حركة رجال الإطفاء.

4-تعدد استخداماته

مصمّم خصيصًا لإنتاج ملابس واقية من الحرائق وأغطية الطوارئ، بالإضافة إلى استخدامه في حماية بطاريات المركبات الكهربائيّة من ارتفاع درجة الحرارة.