ضربت الإجراءات التقشفية التي يقوم بها نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي خلال الفترة الأخيرة أقدم موظفي النادي.

وفي شباط 2024، استحوذ الملياردير البريطاني جيم راتكليف على 25% من أسهم مانشستر يونايتد، ومنذ ذلك الحين يعتمد على سياسة تقشفية في إدارة النادي.

ومن ضمن سياسات راتكليف التقشفية، تم تسريح 250 موظفا تقريبا في محاولة لتمويل ملعب جديد بسعة 100 ألف متفرج.

وأعلن النادي في شباط الماضي أن ما يصل إلى 200 وظيفة إضافية سوف يتم فقدانها كجزء من مبادرة أخرى لخفض التكاليف بدأت في الصيف الماضي.

وفقا لما ذكرته صحيفة 'الصن' البريطانية، قام نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي بتسريح أقدم موظفة لديه، بعدما عملت في النادي لمدة 47 عاما، ضمن أحدث موجة من تقليص الوظائف في النادي.

وجاء في بيان صدر في ذلك الوقت أن التخفيضات تهدف إلى المساعدة في 'تحويل الهيكل المؤسسي كجزء من سلسلة من التدابير الإضافية لتحسين الاستدامة المالية للنادي، وتعزيز الكفاءة التشغيلية'.

ومع ذلك، فإن قرار الاستغناء عن أقدم موظفة في النادي، ماري مارون، ترك الموظفين 'مهتزين'، كما تركها 'مدمرة'، حيث تعمل مع مانشستر يونايتد منذ عام 1978.

وبحسب صحيفة 'التايمز' البريطانية، أُبلغت مارون في اجتماع وجها لوجه بأنه تم اتخاذ قرار بإعفائها من مهامها في نهاية الموسم.

وبدأت مارون في البداية كمساعد شخصي لأمين النادي في ذلك الوقت، كين ميريت.

وفي نهاية المطاف أصبحت شخصية رئيسية في اللوجيستيات الخاصة بالفريق الأول، حيث عملت كحلقة وصل بين النادي والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) ورابطة الدوري الإنكليزي الممتاز (بريميرليغ) والاتحاد الإنكليزي لكرة القدم والفرق المنافسة قبل المباريات.

وكانت مارون واحدة من 5 موظفين تم تكريمهم بشكل خاص من قبل رعاة النادي في عام 2013 لـ'التفاني والالتزام الاستثنائي' تجاه الفريق.