دان وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، العقوبات الأميركية الجديدة التي فُرضت على بلاده، الجمعة، وتشمل منع رئيس بلاده، ميغيل دياز كانيل، من دخول الولايات المتحدة.

وكتب رودريغيز، في منشور عبر منصة 'إكس'، إن 'واشنطن قادرة على فرض العقوبات وشنّ حرب اقتصادية طويلة الأمد، لكنها عاجزة عن ثني إرادة الشعب الكوبي وقادته'.

ومن جهته، اعتبر نائب وزير الخارجية، كارلوس فيرنانديز دي كوسيو، أن رفض منح تأشيرات للرئيس وقادة الثورة هو 'فعل من الغطرسة والعجز'، مؤكداً شور بلاده 'بالفخر لا الهزيمة'.

وكانت الخارجية الأميركية أعلنت، الجمعة، عن فرض عقوبات على الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل بذريعة 'ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان'.

فنزويلا تدين عقوبات واشنطن

في أعقاب ذلك، أكّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، تضامنه الكامل مع الرئيس الكوبي، معتبراً أن 'الإجراءات الأميركية غير القانونية المفروضة عليه لن تزيده إلا صموداً وإصراراً على الدفاع عن كرامة كوبا واستقلالها'.

وفي بيان رسمي، اعتبرت وزارة الخارجية الفنزويلية أنّ تولي مسؤول حكومي أميركي سلطة فرض عقوبات على رئيس دولة ذات سيادة 'يمثّل إهانة لا تُطاق للقانون الدولي، وتعدٍّ سافر على المبادئ التي تقوم عليها العلاقات الدولية'.