اخبار لبنان
موقع كل يوم -الهديل
نشر بتاريخ: ١٢ تموز ٢٠٢٥
خاص الهديل…
غنوه دريان
ليست منى الشاذلى هى التى تسرق اللوحات، لكنها هى التى تأتى بالسارقين وتقدمهم للناس باعتبارهم إشراقات على العالم،
مدفوع الأجر ليصفق لهم فى الاستوديوثم تأتى الآن فضيحة جديدة خاصة بسيدة أخرى تجولت بصدق وإصرار على النت وقامت بسرقة مجموعة من اللوحات لفنانين وفنانات أجانب ونسبت لنفسها أعمالهم التى أفنوا أعمارهم فيها. بعد أن افتضح أمرها فيما يخص لوحة واحدة لفنانة دنماركية خرجت وقدمت اعتذارًا صريحًا على ما فعلته، وكذلك فعلت منى الشاذلى على ما بدر من البرنامج فى حق الفنانة الحقيقية، ولكن بعد ذلك توالت الأخبار عن سرقات أخرى لفنانات شابات من بلاد مختلفة، وهذا يعنى أن الاعتذار الخاص بالفنانة الدنماركية لم يعبر عن توبة نصوحة، لكنه استدراك عن جريمة تم كشفها، أما السرقات الأخرى التى لم تكتشف بعد فلن نتحدث ولن نعتذر عنها حتى يصرخ أصحابها ويثيروا فضيحة.لماذا يفعل الأثرياء هذا ولا يكتفون بما لديهم من حياة ناعمة؟، إننا لو نظرنا حولنا لأبصرنا نماذج نعرفها لأثرياء نسبوا لأنفسهم أشعارًا كتبها موهوبون فقراء، وهناك من نشروا روايات وضعوا أسماءهم عليها وكتبها فى الحقيقة أدباء فقراء. لقد كان هذا هو السائد فى السابق، وسيط يتفاوض مع موهوب فقير لأجل أن يحصل ثرى على ناتج إبداعه فى السر وفى الخفاء مقابل بعض المال.
لماذا يفعل الأثرياء هذا ولا يكتفون بما لديهم من حياة ناعمة؟، إننا لو نظرنا حولنا لأبصرنا نماذج نعرفها لأثرياء نسبوا لأنفسهم أشعارًا كتبها موهوبون فقراء، وهناك من نشروا روايات وضعوا أسماءهم عليها وكتبها فى الحقيقة أدباء فقراء. لقد كان هذا هو السائد فى السابق، وسيط يتفاوض مع موهوب فقير لأجل أن يحصل ثرى على ناتج إبداعه فى السر وفى الخفاء مقابل بعض المال
الآن لم يعد الأثرياء يريدون حتى أن يدفعوا المال إلى المبدع الفقير.