أفادت معلومات 'النشرة' بفوز اللّائحة المدعومة من حزب 'القوّات اللّبنانيّة' و'التيّار الوطني الحر' و'الحزب السّوري القومي الاجتماعي' والعائلات، برئاسة أنطوان الهراوي، في الانتخابات البلديّة في بلدة بسكنتا بالتّزكية، بعد انسحاب باقي المرشّحين؛ في حين سيكون منصب نائب الرّئيس لمرشّح 'القومي' وسام أبي حيدر.

وفي حين لم يتمّ الإعلان عن دعم اللّائحة من قبل حزب 'الكتائب اللّبنانيّة' بشكل رسمي، أوضحت المعلومات أنّ أحد الأعضاء فيها من المنتمين إلى الحزب، وبالتّالي هي تجمع مختلف الأطياف الحزبيّة.

وأوضح الهراوي في تصريح لـ'النشرة'، أنّ العامل المساعد في الوصول إلى هذا التّوافق قد يكون تاريخه الشّخصي في البلدة، حيث ليس لديه أي مشكلة مع أحد، بل لديه مؤسّسة كانت تقدّم المساعدات على مدى نحو 20 سنة، بالإضافة إلى شخصيّته الهادئة والبرنامج الواضح.

وأشار إلى أنّ تأمين التّوافق بين الأحزاب لم يكن صعبًا، فالعنوان كان أنّ العمل البلدي هو إنمائي خدماتي بالدّرجة الأولى، وتمّ الإتفاق على عدم التّعاطي بالسّياسة داخل المجلس البلدي، لا من قبله ولا من قبل باقي الأعضاء، مشدّدًا على أنّه 'لم يجد أيًّا من الأحزاب أو العائلات أيّ عداء له في هذه اللّائحة، الأمر الّذي سهّل الوصول إلى فوزها بالتّزكية'. وأكّد أنّه تمّ التّوافق على اختيار المحامي وسام أبي حيدر نائبًا لرئيس البلديّة، من قبل الجميع بالتّوافق.

من جانبه، أوضح أبي حيدر في تصريح لـ'النشرة'، أنّ التّوافق لا يقتصر على الأحزاب بل يشمل أيضًا العائلات، مشدّدًا على ضرورة التّركيز على العمل الإنمائي في البلدة، ولافتًا إلى أنّ اللّائحة تتألّف من 15 عضوًا من أصحاب الكفاءات المشهود لها.

وأكّد أنّ الدّور الأساس في الوصول إلى هذه النّتيجة يعود إلى رئيس اللّائحة، الّذي نجح في جمع مجموعة من الأشخاص من مشارب سياسيّة مختلفة، من أجل التّركيز على العمل الإنمائي بما يخدم مصلحة بسكنتا.