الطبيب لم يشرح العلاج الذي كان يتلقاه النجم الراحل

أدلت جيانينا مارادونا، ابنة أسطورة كرة القدم، دييغو مارادونا، بشهادتها أمام المحكمة في بوينس آيرس مساء أمس الثلاثاء، متهمة الدكتور ليوبولدو لوكي، جراح الأعصاب وطبيب الرعاية الأولية للنجم الراحل.

وقالت جيانينا أن الطبيب لم يشرح العلاج الذي كان يتلقاه النجم الراحل قبل وفاته في العام 2020، وخصوصاً بعد خضوعه لعملية جراحية لورم دموي في رأسه، ثم بقائه في العناية المركزة في عيادة لوس أوليفوس بين 4 و11 تشرين الثاني - نوفمبر، قبل نقله الى المنزل.

وذكرت جيانينا للمحكمة إن صحة والدها تدهورت بشدة قبل شهر من وفاته، وقالت 'لقد أخبرت لوكي أن والدي بدا تائها للغاية، وأنه لم يكن سعيدا، أو قادرا على المشي، وأخبرني أن أيامه كانت متقلبة للغاية'.

ويواجه سبعة أطباء تهمة الإهمال في وفاة مارادونا، ويستند الادعاء على القصور في الرعاية المنزلية، فيما أكد طبيب القلب أنه اعترض على نقل مارادونا من عيادة أوليفوس الى المنزل، حيث ما لبث ان توفي بعد أسبوعين عن عمر ناهز 60 عاما.