#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

في ظل غياب الحلول واستمرار الكباش الداخلي، تتفاقم أزمة اللجنة الأولمبية اللبنانية، ما يُنذر بعواقب خطيرة قد تطال المشاركة اللبنانية في المحافل الرياضية الدولية، خصوصًا مع تلويح اللجنة الأولمبية الدولية باتخاذ إجراءات عقابية في حال استمرار الانقسام.

انتخابات جديدة برئاسة جهاد سلامة و16 اتحادًا مشاركًا

أُجريت يوم أمس الأربعاء انتخابات جديدة للجنة الأولمبية اللبنانية، شارك فيها 16 اتحادًا رياضيًا، من ضمنهم 8 أعضاء كانوا ضمن اللجنة السابقة التي يترأسها بطرس جلخ. وأسفرت النتائج عن انتخاب جهاد سلامة رئيسًا للجنة، وجود شاكر أمينًا عامًا.

اللجنة الأولمبية برئاسة جلخ تدعو لانتخابات لجنة جديدة

وجّه بطرس جلخ، رئيس اللجنة الأولمبية القائمة والمعترف بها دوليًا، دعوة إلى كافة الاتحادات الأولمبية منذ أكثر من شهر، لإجراء انتخابات جديدة يوم غد الجمعة في مقر اللجنة الأولمبية.

لبنان أمام واقع مزدوج: لجنتان أولمبيتان بمرجعيتين مختلفتين

مع إجراء الانتخابات المتواصلة من كلا الطرفين، يتّجه لبنان ليجد نفسه أمام لجنتين أولمبيتين:

• واحدة برئاسة بطرس جلخ، تحظى بشرعية اللجنة الأولمبية الدولية واعترافها، ما يمنحها الغطاء القانوني والمشاركة الرسمية في المحافل العالمية.

• وأخرى برئاسة جهاد سلامة، تستند إلى دعم وزاري محلي، ما يوفر لها غطاء سياسيًا داخليًا.

التدخلات السياسية تُعمّق الانقسام

يكشف المشهد الراهن عن حجم التدخلات السياسية في عمل اللجنة الأولمبية، حيث يسود الانقسام بين شرعية خارجية تمثلها اللجنة الدولية، وشرعية داخلية تتمثل بالدعم الوزاري للحركة المناوئة.

اللجنة الأولمبية الدولية توجه إنذارًا ثانيًا إلى لبنان

في ضوء هذه الخلافات المتصاعدة، وجهت اللجنة الأولمبية الدولية إنذارًا ثانيًا إلى السلطات اللبنانية، محذّرة من العواقب المحتملة في حال استمرار الانقسام وعدم الالتزام بالمعايير الدولية الخاصة بإدارة العمل الأولمبي.

إيقاف شامل محتمل لكل الرياضات اللبنانية دوليًا

وبحسب مصادر مطلعة، فإن استمرار هذا النزاع دون حل قد يؤدي إلى تجميد عضوية لبنان دوليًا، ما يعني حرمان جميع الرياضيين اللبنانيين من المشاركة في البطولات الخارجية، وهو ما يُعدّ ضربة قاسية للرياضة اللبنانية.

خلافات شخصية ومصالح ضيقة تُهدد الرياضة الوطنية

تُجمع التحليلات على أن الخلاف بين الطرفين يتجاوز البعد الإداري والتنظيمي ما أدى إلى هذا الانقسام الحاد داخل الجسم الأولمبي، في ظل غياب الحوار ورفض التسوية.

دعوات للحوار قبل فوات الأوان

أمام هذا المشهد القاتم، ومع بلوغ الأمور مرحلة حرجة، ترتفع الأصوات المطالبة بالعودة إلى طاولة الحوار، وتقديم المصلحة الرياضية والوطنية على الحسابات الضيقة، تفاديًا للوصول إلى مرحلة يصبح فيها لبنان مظلّة لانقسامات رياضية خطيرة بدل أن يكون ساحة للتلاقي والتنافس الشريف.

الرياضة المتنفّس الوحيد للبنانيين في مهبّ الخلافات

لطالما كانت الرياضة اللبنانية متنفسًا وحيدًا للبنانيين في ظل الأزمات المتلاحقة، لكنها اليوم مهدّدة بالتوقف الكامل على الساحة الدولية بسبب انقسامات داخلية. فهل تنجح المساعي في إعادة الأمور إلى نصابها قبل أن يُقفل باب المشاركات الخارجية؟