اخبار لبنان
موقع كل يوم -الصدارة نيوز
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
على الرغم من عقود من التركيز على إزالة تكتلات بروتين بيتا أميلويد لدى مرضى الزهايمر باعتبارها مفتاح العلاج، تشير دراسة جديدة إلى أن هذا النهج قد لا يكفي لمعالجة أصل المشكلة.
فبحثٌ لعلماء من جامعة أوساكا متروبوليتان يبيّن أن إزالة اللويحات لا تعيد تفعيل منظومة تنظيف الدماغ من الفضلات، المعروفة بالجهاز الغليمفاوي، والذي يعتمد على حركة السائل النخاعي للتخلّص من البروتينات الزائدة، ويُعرف أنه مختل لدى المصابين بالمرض.
الدراسة شملت 13 مريضاً تلقّوا دواء ليكانيماب المضاد للأميلويد، واستخدمت الرنين المغناطيسي لرصد التغيرات. وقال الباحث تاتسوشي أورا إن الجهاز الغليمفاوي لا يبدو أنه يتعافى سريعاً رغم انخفاض الأميلويد.
وتكشف النتائج تعقيد الزهايمر، إذ لا يزال الجدل قائماً حول ما إذا كانت لويحات الأميلويد وبروتين تاو سبباً للمرض أم نتيجة له.
ورغم نجاح ليكانيماب في خفض التراكمات، أظهرت الدراسة عدم تحسن مؤشرات الجهاز الغليمفاوي بعد ثلاثة أشهر من العلاج، مؤكدة أن العلاجات المُعدِّلة قد تُبطئ التدهور لكنها لا تعكس الضرر العصبي.
وتعزّز هذه الخلاصات الفرضية القائلة إن اللويحات قد تكون عرضاً للمرض، خصوصاً أن فعالية ليكانيماب تبدو أوضح في المراحل المبكرة جداً، ما يدعم أهمية الاكتشاف المبكر لمؤشرات الخرف. (آرم نيوز)











































































